ألعن الحزب المغربي الحر، اليوم السبت (19 دجنبر)، طرد كل من إسحاق شارية وأنور بن بوجمعة من عضوية المكتب التنفيذي للحزب.
وذكر بلاغ للحزب أن “16 عضوا من أصل 21 عضوا من أعضاء المكتب التنفيذي، وخلال الاجتماع الذي انعقد برئاسة المنسق الوطني للحزب المغربي الحر، محمد زيان، في ظروف استثنائية للحجر الصحي مع اتخاذ التدبير الاحترازية للوقاية من كوفيد 19… أجمعوا على قرار طرد إسحاق شارية وأنور بن بوجمعة من عضوية الحزب”.
وأضاف المصدر ذاته أن “تصرفات هذين الأخيرين بعيدة كل البعد عن مبادئ وشخصية الحزب المغربي الحر المطبوعة بالجرأة والشجاعة التي من أولوياتها الدفاع عن كرامة وحرية المواطنين”.
وأكد أعضاء المكتب التنفيذي، يضيف البلاغ، أنه “تبين بعد نقاش طويل أن هذه المناورات مدفوعة من جهة تهدف إلى محاولة إفشال الحزب المغربي الحر، قبل دخوله غمار الاستحقاقات التشريعية المقبلة، في الوقت الذي يفترض أن يضع الجميع يدا في يد لاجتياز المرحلة وتحقيق رهانات وأهداف الحزب خدمة للصالح العام”.
وكان إسحاق شارية أعلن، قبل أيام، تجميد عضويته وكافة أنشطته بالمكتب التنفيذي للحزب الحر.
وجاء في تدوينة نشرها على حسابه على الفايس بوك: “بعد كثير تفكير فيما جرى ويجري داخل الحزب المغربي الحر، يؤسفني أن أعلن للرأي العام الوطني، عن تجميد عضويتي وكافة أنشطتي بالمكتب السياسي للحزب، مع متمنياتي القلبية بالتوفيق والنجاح لكافة المناضلات والمناضلين”.