نال الرباعي المغربي ياسين بونو ويوسف النصيري ومنير الحدادي وأسامة الإدريسي إشادة كبيرة من طرف مشجعي فريق إشبيلية الإسباني، بعد تألقهم الملحوظ خلال الفترة الأخيرة، ولعبهم دورا أساسيا في نجاح الفريق الأندلسي.
هذا التألق الكبير، جعل الصحيفة الإسبانية “أ بي سي” في نسختها الأندلسية، تخصص تقريرا مفصلا حول الرباعي الذي نعته بحاضر ومستقبل النادي، بسبب الاتصال الكبير بين أسود الأطلس داخل رقعة الميدان، ودورهما القيادي بمساهتهم في أزيد من نصف أهداف الفريق، إضافة إلى حماية العرين من طرف الحارس العملاق ياسين بونو.
ملحمة بونو
وحسب الجريدة الإسبانية، فإن قصة بونو مع الفريق تشبه ملحمة تاريخية، فبعد قدومه كحارس احتياطي بنظام الإعارة، مع عدم اقتناع كبير من طرف الإدارة، تحول الحارس إلى جزء لا يتجزأ من فريق الأندلسي، وذلك بعد مشاركته في الفوز بلقب الدوري الأوروبي على حساب فريق إنتر ميلان.
النصيري وقلب الطاولة
ونوهت الصحيفة الإسبانية بمستوى يوسف النصيري، والذي نجح في قلب الطاولة، بعد قدومه شهر يناير الماضي ب20 مليون أورو قادما من ليغانيس الإسباني، في صفقة أثارت الكثير من الشكوك.
وعلقت الصحيفة على أن ابن مدينة فاس استطاع أن يتبث نفسه كأفضل مهاجم في فريق إشبيلية هذا الموسم.
الحدادي الصفقة الرابحة
وأشارت الصحيفة إلى المبلغ الصغير الذي اشترى به فريق إشبيلية اللاعب الدولي منير الحدادي من فريق برشلونة، والذي لم يتجاوز مليون أورو، بسبب النزاع الذي كان بين اللاعب والنادي الكتالوني، حيث أكدت “أ بي سي” في تقريرها أن منير منذ قدومه قدم الكثير إلى الفريق، وكان أحد الهدافين الحاسمين.
الإدريسي نجم الجديد
وأشارت الصحيفة بالقدرات الفنية الوافد الجديد أسامة الإدريسي، مشيرة إلى أن اللاعب استغل الدقائق التي أتيحت له، ليقنع محبي النادي بالإضافة التي سيقدمها للفريق.
وركزت الصحيفة على السرعة الكبيرة التي يتمتع بها الإدريسي، علاوة على طريقة لعبه العمودية والتي تجعل منه جناحا قويا داخل كتيبة المدرب الإسباني لوبيتيگي.
