• بلاصتهم الصبيطار ماشي الزنقة.. جمعية تنبه إلى تفاقم أزمة التكفل بالمرضى العقليين
  • بعد التتويج باللقب.. خماسي مغربي في التشكيلة المثالية لكأس أمم أفريقيا تحت 17 سنة
  • بنسعيد: معرض الكتاب فرصة لتعزيز الدبلوماسية الموازية (فيديو)
  • رايحي: الوداد يطمح للفوز في كأس العالم للأندية رغم صعوبة المجموعة
  • تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
عاجل
الأربعاء 31 يوليو 2024 على الساعة 23:30

صحة الأطفال في خطر: الإضرابات الأخيرة تُعطِّل تلقيح حديثي الولادة

صحة الأطفال في خطر: الإضرابات الأخيرة تُعطِّل تلقيح حديثي الولادة

تحولت الإضرابات المتكررة في قطاع الصحة، إلى مصدر قلقٍ كبير في أوساط الأباء والأمهات ومختلف الفعاليات، والتي دقت ناقوس الخطر بشأن تداعياتها على صحة الأطفال.

ووفق ما رصد موقع “كيفاش”، هذه الإضرابات كانت سبباً في حرمان العديد من من اللقاحات الضرورية، مما يشكل تهديدًا كبيرًا على صحتهم، حيث أثّرت بشكل ملحوظ على مواعيد الفحوصات والعلاج، مما يستدعي تدابير استعجالية من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

ضغط كبير بعد الإضراب

ورغم تعليق الإضرابات مؤخرًا، إلا أن الضغط الكبير على العاملين في القطاع قد يؤدي إلى تأخيرات إضافية في عمليات تلقيح الأطفال، مما يتطلب استجابة عاجلة ومنسقة لحماية هذه الفئة الهشة.

وتتفاقم المشكلة في ظل انتشار أمراض مثل الحصبة المعروف بـ”بوحمرون” في العديد من المناطق، دفعت بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، غير ما مرة إلى إطلاق حملات واسعة على الصعيد الوطني للاستدراك وتعزيز التلقيح ضد الحصبة.

حملات وزارة الصحة

وأكدت الوزارة في بلاغ سابق، أن الحملة الوطنية الواسعة تهدف إلى الرفع من مستويات التلقيح عند الأطفال، إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، والتي كان لها أثر سلبي على معدلات التغطية بالتلقيح في معظم وأقاليم وجهات المملكة.

ونبه برلمانيون، من بينهم النائب البرلماني المهدي العالوي عضو الفريق الاشتراكي للمعارضة الاتحادية بمجلس النواب إلى انتشار داء الحصبة في أقاليم منها الراشيدية.

وفي سؤال كتابي وجهه إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أكد البرلماني أن “إقليم الراشيدية يشهد في الآونة الأخيرة، عودة انتشار داء الحصبة أو ما يعرف عند المغاربة بـ”بوحمرون”، لاسيما بمنطقة تنجداد وجماعة ملعب، وهو ما أدى إلى تسجيل عدة وفيات في صفوف الأطفال”.

التلقيح في البرلمان

ورجح البرلماني ارتباط انتشار داء الحصبة بهذه المناطق، بانخفاض حملات التلقيح في صفوف الأطفال، الأمر الذي يسائل برنامج التلقيح الذي تشرف عليه وزارة الصحة.

وقبل ذلك، نبه النائب البرلماني عواض اعمارة، وزارة الصحة إلى انتشار داء الحصبة بمجموعة من الدواوير التابعة لإقليم شيشاوة، مذكرا بتصريح سابق للوزير الوصي على القطاع خالد آيت الطالب، قال فيه إن معدل انتشار داء الحصبة بوحمرون خطير، إذ بإمكان شخص واحد مصاب أن ينقل العدوى إلى 20 من الأشخاص الآخرين.

تلقيح الأطفال هو أحد الأسس الرئيسية للحماية من الأمراض المعدية، ويعد جزءًا أساسيًا من برنامج الرعاية الصحية الأولية، حيث يسهم بشكل كبير في الوقاية من الأمراض القاتلة وتقليل معدلات الوفيات بين الأطفال.