على خلفية الضجة التي أحدثها موضوع الدارجة في بعض المقررات الدراسية، على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت وزارة التربية الوطنية عددا كبيرا من الصور والتعاليق المفبركة أو المزورة، والتي لا علاقة لها بالكتب المدرسية المغربية المعتمدة.
ونشرت الوزارة، على صفحتها على الفايس بوك، نماذج لهذه الصور والتعليقات المحرفة، بعضها يعود إلى كتب مدرسية لدول أخرى.
ورغم البلاغ التفصيلي السابق، الذي بررت من خلاله الوزارة خطوة لجوئها إلى مصطلحات من الدارجة المغربية في مناهج التدريس، إلا أنها هددت مُفبركي صور “مقررات الدارجة” على الإنترنت بالمتابعة القضائية، مستندة، في توعدها المخالفين، على مقتضيات قانون الصحافة والنشر.