محمد المبارك
تناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، نهاية الأسبوع الماضي، مقطع فيديو قصير من “حد درا” نواحي مدينة الصويرة، مدعين أن “مقاطعين” حولوا إحدى محطات المحروقات التابعة للشركة المستهدفة بحملة المقاطعة، إلى “جوطية”.
وتظهر في الفيديو مجموعة من “الفراشة” وهم يعرضون سلعهم داخل هذه المحطة، ما جعل مجموعة من الناشطين يربطون ذلك بحملة “مقاطعون” التي بدأت منذ أيام.
غير أن حقيقة الأمر هي أن المنطقة تعرف هذه الأيام موسمها السنوي “موسم ركراكة”، حيث يأتي مواطنون من مختلف مناطق المغرب، لحضور هذا الموسم، ما يجعل المنطقة مكتظة عن آخرها، ولذلك يتم استغلال جميع الأماكن من طرف “الفراشة”، حيث تتوقف المحطة عن العمل صباحا طيلة فترة الموسم، بسبب الاكتظاظ والحواجز الأمنية الموضوعة على الطريق.