أكدت عمالة إقليم الحسيمة، المشرفة على تتبع تنزيل برنامج الحسيمة- منارة المتوسط، أن عملية هدم وإعادة بناء وتوسعة مسجد محمد الخامس، (وهو المسجد الذي شهد واقعة مقاطعة ناصر الزفزافي لخطيب الجمعة)، مسطرة ضمن المشاريع التي يشتمل عليها المحور الديني لاتفاقية الحسيمة – منارة المتوسط الموقعة في 17 أكتوبر 2015.
وأوضحت عمالة الإقليم، في بلاغ لها، أن هدم المسجد أدرج في المشاريع “بناء على الخبرة التقنية التي تم إجراءها من طرف مختبرات معتمدة والتي خلصت إلى هشاشة بناية المسجد وخطورتها على سلامة المصلين”.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن السلطات المحلية، وبتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، “وحرصا منها على تمكين المصلين من أداء الشعائر الدينية، قامت بتوفير قاعة قريبة من موقع المسجد لإقامة الصلوات الخمس بصفة مؤقتة، إلى حين إنجاز هذا المشروع بمواصفات معمارية عالية الجودة تجعل منه معلمة دينية متميزة بالمدينة”.