كيفاش
عرفت مختلف مدن شمال المغرب، خلال يوم أمس الثلاثاء (4 نونبر)، هطول أمطار غزيرة لم تتسبب عامة في عرقلة حركة النقل والجولان، إلا أنها غمرت بعض الطرقات والساحات خلال فترات متقطعة.
فقد تهاطلت على مدن تطوان والمضيق والفنيدق ومرتيل وبضواحيها، صباح يوم أمس الثلاثاء، كميات هامة من التساقطات بفعل أمطار غزيرة لم تتمكن قنوات صرف المياه من استيعابها، وهو ما تسبب في فترات زمنية قصيرة في انسياب سيول مائية قوية غطت بعض شوارع المدن المعنية، خاصة على مستوى الأحياء المنحدرة.
ولوحظ أن غزارة الأمطار التي أدت إلى تكون سيول جارفة، غمرت بعض الأحياء الواقعة في المناطق السفلى من المدن المعنية، دون تسجيل خسائر مادية أو وقوع ضحايا، إلا ما كان من بعض الخسائر الطفيفة خاصة بالنسبة لبعض المنازل والمتاجر ومرائب السيارة تحت الأرضية التي غمرتها المياه جزئيا.
وتدخلت فرق خاصة تابعة لمصالح الإنعاش الوطني والشركة المفوض لها تدبير الماء والكهرباء وتطهير السائل منذ ليلة أول أمس الاثنين (3 نونبر)، وقامت بتعبئة الموارد البشرية والتقنية وتوفير شاحنات هيدرومائية للتنقية وشاحنات شافطة وآلات الجمع والجرف، ومضخات ذات صبيب عالي لمواجهة احتمال أي أمطار مفاجئة غزيرة، كما أشرفت الفرق المعنية صبيحة اليوم على تنقية مجمعات التطهير ومنشآت صرف مياه السطح وقنوات الصرف الصحي.
وأكدت مصادر من عمالتي تطوان والمضيق الفنيدق أنه ولمواجهة الأمطار القوية المحتملة، تظل فرق اليقظة معبأة، مع تتبع توقعات الأحوال الجوية عن قرب، والاستمرار في تنقية شبكات التطهير والأمطار بإيقاع مكثف.
