
رجاء غرب
أطلقت شركة أطلنطا للتأمين، صباح اليوم الجمعة (30 يناير)، أول دراسة حول السعادة في المغرب، تستهدف أزيد من 2100 مشارك حول المغرب، يمثلون كل شرائح المجتمع المغربي من سكان البوادي وكذا المدن.
الدراسة، التي تم إعدادها بمعية وكالات متخصصة، والتي أدارها مكتب “إبسوس”، تتطرق لأسباب الرئيسة المؤدية إلى الشعور بالسعادة. كما أنها تشمل عدة عناصر، من بينها الشعور الشخصي بالسرور، والحياة العائلية، وعلاقات الصداقة، والعلاقات مع الآخرين، والمنظور الشخصي للمال، ومكانة الصحة.
وللمرة الأولى في المغرب، وكما أكدت شركة أطلنطا، فالدراسة الكمية تمكن من وضع الأصبع على الأسباب الحقيقية التي تدفع المغربة إلى الشعور بالسعادة.
وسيتم الإعلان عن نتائج هذه الدراسة، التي سيستمر إنجازها خلال شهري يناير وفبراير 2015، في غضون شهر مارس المقبل.
من جهته، صرح المدير العام المنتدب لأطلنطا، جلال بنشقرون، أن “هذه الدراسة تهدف إلى تغيير نمط عملنا لكي نشتغل في إطار مقاربة استباقية في ما يتعلق بانتظارات المغاربة”.