• وصفه ب”العزيز” على قلبه.. سعد لمجرد ينفي مشاركته في مهرجان موازين
  • وصفته بـ”الأساس المتين”.. كرواتيا تؤكد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي لحل النزاع حول الصحراء المغربية
  • الركراكي: مستقبلي مع المنتخب الوطني مرتبط بكأس إفريقيا!
  • جابو الربحة.. توقيف شابين أخذا صورا لهما بأسلحة بيضاء أمام مقر للشرطة بالدار البيضاء
  • مراكش.. القرطاس لتوقيف سجين حاول الفرار من المستشفى
عاجل
السبت 18 يناير 2025 على الساعة 11:00

شراكة مغربية صينية بآفاقٍ واعدة.. المغرب يدخل بقوة مجال صناعة الشاحنات الكبرى

شراكة مغربية صينية بآفاقٍ واعدة.. المغرب يدخل بقوة مجال صناعة الشاحنات الكبرى

في خطوة هامة نحو تعزيز قدراته الصناعية على المستوى الوطني والدولي، يدخل المغرب بخطى ثابتة مجال صناعة الشاحنات الكبرى، وذلك في إطار شراكة استراتيجية بين مجموعة “بريميوم” المغربية وشركة “شاكمان” الصينية.
وتعزز هذه الشراكة مجددًا، مكانة المملكة المغربية في قطاع الصناعات الثقيلة، وقدرتها على تطوير إنتاج محلي يحمل علامة “صُنع في المغرب”، مما يسهم في تعزيز موقعها على الساحة الصناعية العالمية.

وتم الكشف عن إنتاج أول شاحنة تعمل تحت علامة “صُنع في المغرب” تحت اسم “إكس 6000″، وهو ما يمثل إنجازًا بارزًا في مجال صناعة الشاحنات، حيث يُعد هذا المشروع الواعد بمثابة خطوة نحو تصدير هذه الشاحنات إلى الأسواق الإفريقية والأوروبية، ما يعزز الاقتصاد الوطني ويسهم في توفير فرص عمل جديدة للمغاربة في مختلف القطاعات الصناعية.

وفي هذا السياق، أشار المحلل والخبير الاقتصادي رشيد ساري في تصريح لموقع “كيفاش” إلى أن “المغرب يواصل قصة نجاحه في الصناعات المرتبطة بقطاع السيارات بشكل عام، حيث بلغت نسبة الإدماج المحلي في قطاع السيارات 69 في المائة، وفي إطار الشراكات مع مقاولات فرنسية، وهناك اليوم توجه قوي نحو الشاحنات الكبرى، حيث تصل نسبة الإدماج في شاحنات ‘إكس 6000’ إلى 40 في المائة”.

وتابع ساري قائلًا: “الشراكات في هذا المجال لا تقتصر فقط على الشركات الفرنسية، بل تشمل أيضًا تعاونًا مثمرًا بين الشركات المغربية والصينية، وهو أمر بالغ الأهمية. هذا التوجه يؤكد مرة أخرى أن المغرب يواصل تطوير مجموعة من الصناعات التي تتعدى السيارات العادية والكهربائية، لتشمل أيضًا صناعة الشاحنات الكبرى، ما يُعد خطوة جديدة نحو تعزيز تنوع الصناعة المغربية”.

ويعكس هذا التطور الأخير مسار المغرب الريادي في العديد من القطاعات الصناعية الأخرى، حيث أصبح مركزًا مهمًا في صناعة الطائرات، إذ يُعتبر اليوم محطة عالمية لتصنيع وتجميع أجزاء الطائرات، كما أن هذا التوجه نحو صناعة الشاحنات الكبرى يشير إلى تنوع قطاع السيارات في المغرب وتوسع نطاقه ليشمل أيضًا السيارات الثقيلة، في إطار المنافسة عالميًا في العديد من القطاعات المتطورة.