• “مرحبا 2025”.. تعزيز العرض الخاص بالنقل البحري للمسافرين بين المغرب وجنوب أوروبا
  • المخيمات الصيفية.. مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني تعلن انطلاق التسجيل
  • رغم نهاية عقده مع ألافيس. عبد الكبير عبقار يفضل البقاء في “لاليغا”
  • ازدحام وطوابير طويلة.. معاناة المرتفقين بالمقاطعات تسائل لفتيت
  • باناثينايكوس ما قدرش يدفع الشرط الجزائي.. اهتمام إنجليزي بخدمات أوناحي
عاجل
الخميس 05 يونيو 2025 على الساعة 13:42

شراكة استثنائية في عدد من المجالات.. تفاصيل زيارة وزير الخارجية البريطاني إلى المغرب

شراكة استثنائية في عدد من المجالات.. تفاصيل زيارة وزير الخارجية البريطاني إلى المغرب

قام وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، بزيارة إلى المغرب يومي 1 و2 يونيو الجاري، بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجالات استراتيجية، من بينها التجارة، والأمن، والابتكار، مع إيلاء اهتمام خاص لقطاع التعليم، ودعم تعلم اللغة الإنجليزية.
وتأتي هذه الزيارة، حسب البلاغ الذي توصل به موقع “كيفاش”، لـ”تعزيز العلاقات المتينة والمتنامية بين البلدين، والتأكيد على رؤيتهما المشتركة للتنمية الشاملة والمستدامة المبنية على المعرفة والمهارات والفرص”.
وتم خلال هذه الزيارة، يوضح المصدر ذاته، توقيع “مذكرة تفاهم حول التعليم العالي بين المملكة المتحدة والمغرب، حيث تضع هذه المذكرة الجديدة أساسا لتعزيز التعاون الأكاديمي بين البلدين، وتعتمد على اللجنة العليا المشتركة للتعليم العالي لعام 2019، وتدعو إلى إنشاء لجنة توجيهية مشتركة لتعزيز البحث المشترك، والتعليم العابر للحدود، وتشجيع استخدام اللغة الإنجليزية كلغة للتدريس”.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة التربية الوطنية عن “تمويل مشترك لبرنامج “الإنجليزية للتدريس” « English for Teaching » الذي يديره المجلس الثقافي البريطاني، والذي يركز على تدريب المعلمين والمفتشين في المدارس الثانوية. سيسمح هذا التمويل بتوسيع البرنامج على المستوى الوطني”.
وتشمل هذه الشراكة، الاعتراف بالشهادات الجامعية البريطانية في المغرب، حيث أعلن المغرب عن الاعتراف التلقائي بالشهادات البريطانية للطلاب المغاربة، إلى جانب التزامه بتسهيل إنشاء فروع جامعات بريطانية في المغرب والاعتراف بشهاداتها المقدمة محليًا.
وأعادت زيارة وزير الخرجية البريطاني إلى المغرب تأكيد قوة العلاقات بين المملكة المتحدة والمغرب وفتحت آفاقا جديدة للتعاون في مجالات التعليم والبحث والابتكار.