تفاجأ عدد من المواطنين المغاربة، صباح اليوم الأحد (28 مارس)، بزيادة ساعة جديدة على هواتفهم الذكية، ما سبب لهم ارتباكا كبيرا.
وظل السؤال الموحد بين المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي هو “شحال فالساعة را ما فهمنا والو”.
وعبر مجموعة من الفايسبوكيين على مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من هذا التغيير المفاجئ، حيث كتب معلق “زادو ساعة في الهواتف مشاكيل”، وسخر آخر من الموضوع وكتب “كل واحد يدير الساعة اللي قال ليه راسو”، وأضاف آخر “العثماني ما عجباتوش ساعة دار جوج”، ودوّن آخر “العثماني عفاك ما ديرش لينا كذبة أبريل”.
وكانت الحكومة المغربية قررت استمرار العمل بالتوقيت الصيفي المعتمد حاليا، لاغية بذلك العودة للتوقيت الشتوي.
ويهدف هذا القرار الذي يبقي التوقيت متقدما ساعة واحدة على توقيت غرينيتش، إلى تفادي تعدد التغييرات التي يتم إجراؤها مرات عديدة خلال السنة وما يترتب عنها من انعكاسات على مستويات متعددة.