• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 03 سبتمبر 2021 على الساعة 21:01

شبهه بكوريا الشمالية.. مقال ناري لل”بي بي سي” يدين النظام الجزائري

شبهه بكوريا الشمالية.. مقال ناري لل”بي بي سي” يدين النظام الجزائري

التلفزيون البريطاني الشهير بي بي سي، إحدى القنوات التلفزيونية الأكثر نفوذاً ومشاهدة في العالم مع 76 مليون مشاهد أسبوعياً وأكثر من 300 مليون أسرة عبر أكثر من 200 دولة، نشر أمس الخميس (2 شتنبر)، على موقعه على الإنترنت مقالا قاسياً وقاسياً للغاية يدين النظام الجزائري وينتقده بشدة لانتهاكاته التآمرية إثر حرائق الغابات التي اجتاحت عدة ولايات في شمال البلاد وخاصة منطقة القبائل.

قام بتوقيع هذا العمود مجدي عبد الهادي، وهو صحفي مستقل من أصل مصري ومحلل سابق للشؤون العربية في بي بي سي ويتعاون أيضًا بانتظام مع الجارديان. وأقل ما يقال، أن هذا المحلل لم يهادن على الإطلاق كبار مسؤولي النظام الجزائري.

حسب مجدي عبد الهادي، تبدو الجزائر في 2021 أكثر فأكثر مثل كوريا الشمالية.

وشبه المحلل النظام الجزائري بأنه سلطة تسيطر عليها زمرة من القادة الذين يملأون جيوبهم بفضل الريع النفطي، مسلطا الضوء على اللاشرعية الصارخة لهذه السلطة التي تمعن في التلاعب بالرأي العام.

كما عاد كاتب هذا المقال الناري الذي نشرته هيئة الإذاعة البريطانية إلى إدارة السلطات الجزائرية لحرائق الغابات المأساوية في منطقة القبايل وعدة ولايات أخرى في البلاد.

ولم يخف مجدي عبد الهادي استغرابه من نظريات المؤامرة للنظام الجزائري الذي سرعان ما تبنى خطابه التقليدي على “اليد الخارجية” لإدارة هذه الكارثة الطبيعية.

كما ألقى المؤلف نظرة على الجريمة الهمجية والبغيضة التي ارتكبت في حق جمال بن اسماعيل في 11 غشت في أربعاء ناث إراثين.

ولم يتوان عن الإشارة إلى الدور المزعج للشرطة التي سمحت تحت “أعينها الساهرة” بجريمة همجية غير مسبوقة.

وحلل مجدي عبد الهادي بإسهاب التناقضات والأوهام السخيفة التي يرويها النظام الجزائري حول حرائق الغابات المأساوية في منطقة القبايل والقتل الرهيب لجمال بن اسماعيل. من الاستغلال المفرط لحركة الماك إلى شيطنة المغرب التي اعتبرها كاتب هذا التحليل اللاذع “كبش فداء” للسلطة الجزائرية.

ولم يتردد الكاتب في التذكير بأن عملية تقديم المغرب ككبش فداء رفقة جماعات المعارضة الوطنية، هو تكتيك قديم لصرف الانتباه عن الفشل الذريع للنظام في مواجهة المشاكل الداخلية مثل حرائق الغابات، ووباء كوفيد -19 والبطالة.

وبالنسبة لمجدي عبد الهادي، فإن أصل هذه التقنية يعود بالأساس إلى “دليل الدول الاستبدادية” الذي يلوم دائمًا الآخرين، الإعلام أو المعارضين أو الأجانب، لإخفاء إخفاقاتهم المتتالية.