شهد خط أنابيب «ميدغاز» البحري، الرابط بين الجزائر وإسبانيا عبر البحر الأبيض المتوسط، انقطاعا مؤقتا في تزويد مدريد بالغاز.
فكّها يا من وحّلتيها!!
وذكرت صحيفة “إل باييس” الإسبانية فقلا عن شركة الطاقة الجزائرية “سوناطراك”، أن العطل وقع في الساعات الأولى من صباح الأحد، في الجانب الإسباني من خط الأنابيب، وأن مدريد تعمل على إصلاحه من أجل استئناف تزويدها بالغاز في أقرب وقت ممكن.
Un “incidente” registrado a última hora de la mañana de este domingo en el lado español del gasoducto Medgaz, el único que transporta gas desde Argelia hacia España, ha provocado la “interrupción momentánea” del suministro de gas https://t.co/qJMWUkTgsY
— EL PAÍS (@el_pais) July 24, 2022
ووفق الصحيفة الإسبانية، فإن أعمال الصيانة تسببت في توقف ضخ الغاز لمدة ساعتين، من محطة بني صاف في الجزائر، نحو محطة ألمرية في إسبانيا. مشيرة إلى أن “الجزائر تراجعت إلى المرتبة الثانية في جدول مورّدي الغاز لإسبانيا خلف الولايات المتحدة الامريكية بسبب مشاكل سياسية، إلا أنها تواصل توفير أكثر من ربع الوقود المستهلك في إسبانيا”.
ويبلغ معدل تدفق “ميدغاز” 8 مليارات متر مكعب سنويا، هو أقل بمليارَيْ متر مكعب من خط الغاز المغاربي الأوروبي، الذي كان يمر فوق التراب المغربي. زد على ذلك، يواجه خط ميدغاز البحري مشاكل تتعلق بالاستدامة في التزويد، وارتفاع كلفة صيانة الأنابيب البحرية.
ومنذ إغلاق خط أنبوب الغاز المغاربي- الأوروبي، تشير السلطات الإسبانية إلى وجود اضطرابات متكررة في التوريد عبد الخط المتوسطي “ميدغاز”
المغرب.. أزمة الغاز ما كايناش
في المقابل أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن المغرب دبّر بحكمة أزمة وقف الجزائر لأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي.
وأوضحت المسؤولة الحكومية، في برنامج “بدون لغة خشب” على ميد راديو: “هاديك كونطرا ديال 10 سنين كانت غتسالي فأكتوبر 2021، وأنا كفاعلة سياسية كيخص يكون عندي پلون أ وب وسي، كان مقترح أننا نستعلمو الوقود الأحفوري والفحم الحجري، ولكن هاد الشي ما داخلش فالسياسية الطاقية للبلاد، واشتغلنا من أكتوبر حتى ليونيو، باش نلقاو الحل، وتدخلات بلاد اللي ما عمرها ما شرات الغاز الطبيعي من السوق الدولية، وأول مرة فتاريخ الأنبوب غينعكس الاتجاه ديالو”.
وأضافت: “اشتغلنا بهدوء ولقينا ناس وشركاء خارج المغرب، الوزيرة الإسبانية والوزير البرتغالي هاد الشركاء تفاعلنا معاهم بكل مصداقية وشفافية، وبقينا غاديين دقة دقة، وكانت ضغوطات جيوسياسية واقتصادية، ودرنا داك شي بحكامة وهدوء… ودابا أزمة الغاز ما كايناش، وهاد الصيف إن شاء الله كلشي غادي على ما يرام فقطاع الطاقة والتنمية المستدامة”.