• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 16 يوليو 2022 على الساعة 10:00

شباب الحمامة يدافعون وصمت في صفوف البّام والاستقلال.. المحروقات “تلتهم” الأغلبية الحكومية!

شباب الحمامة يدافعون وصمت في صفوف البّام والاستقلال.. المحروقات “تلتهم” الأغلبية الحكومية!

في الوقت الذي التزم حزبا الأصالة والمعاصرة والاستقلال الصمت إزاء حملة المطالبة بتخفيض أسعار المحروقات في المغرب، والتي انطلقت بهاشتاگ اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أول أمس الخميس (14 يوليوز)، خرج عدد من أعضاء شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار للدفاع عن الحكومة.

لا للمس بالخيار الديمقراطي

واعتبر الحسن السعدي، النائب البرلماني ورئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن مطلب ضرورة مراجعة أثمنة المحروقات التي أنهكت جيوب المواطنين المغاربة، والذي رفعه مروجو الهاشتاگ “في أوله حق، وإن كانت الظروف العالمية والقرارات السابقة التي لم يتم تنفيذها بالشكل الموازي المطلوب السبب الرئيسي والمباشر في الوضع الذي نعيشه اليوم..! وفي آخره هواجس في نفس من هم يمنون النفس بالفشل والهزيمة…”.

وأضاف السعدي، في كلمته خلال المنتدى الجهوي لشباب الأحرار، الذي عقد أمس الجمعة، في مدينة خريبكة: “الحق هذا أريد له كمطلب شعبي من طرف بعض المتربصين أن يكون ثلاثياً باطلاً، يمس برأس الحكومة المغربية أيضاً، الذي جاء عن طريق صناديق الاقتراع بتصويت ملايين المغاربة، وليس عبر الهاشتاگات والصفحات المأجورة”.

ولم ينف رئيس شبيبة الأحرار أن “الحكومة تتحمّل مسؤوليتها في تدبير القطاعات، وتحسين ظروف الناس، وكذا حل مشاكلهم والتصدي للأزمات، بل هو عين العملية الانتخابية ومفصل الناجح والفاشل، غير أن الحكم والتقييم له مدة زمنية انتدابية، وله ضوابط وشروط، لأننا أمام حكومة دولة المؤسسات والمسؤولين، وليست حكومة الصفحات والمؤثرين”، على حد قوله.

وقال السعدي: “إذا كان عزيز أخنوش وغيره يجيء ويرحل عبر وعن طريق الهاشتاكات والصفحات، فإن من “وضع يده” يجهل حقاً حقيقة وتاريخ هذه المملكة المغربية كدولة ورجالاتها، بل ويتوهم كأننا لسنا نعيش داخل دولة الحق والقانون… فنعم لخفض الأسعار، وألف لا للمس بالاختيار الديمقراطي والمؤسساتي الذي بناه وأراده المغاربة عن قناعة واختيار”.

مغالطات ووقاحة

وبدوره اعتبر منير الأمني، رئيس الشبيبة التجمعية في جهة بني ملال خنيفرة، أن نقاش موضوع المحروقات “تشوبه الكثير من المغالطات ويعمه التضليل”.

وقال الأمني، في كلمته خلال اللقاء ذاته، “إن أهم الراكبين على الموضوع أطراف سيرت الحكومة منذ 10 سنوات، واتخذت قرارات خاطئة، والآن تخرج لتروج أن الحكومة هي التي فرضت الزيادة في أسعار المحروقات، وكأن لها الصلاحية للزيادة أو النقصان”.

ووصف المتحدث هذه التصرفات التي ينهجها “البعض” بـ”الوقاحة” و”الاستخفاف بعقول المواطنين”، مشيرا إلى أنه “مهما بلغت درجة الأزمة، فالمواطن المغربي قادر على تحمل الظرفية، لكنه لا يمكن أن يتحمل الكذب والاستخفاف بذكائه”.

الرد على هجوم بنعبد الله

أما يوسف شيري، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، فخصص جزءا من كلمته خلال اللقاء المذكور، للرد على الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، الذي اتهم الحكومة، في مقطع فيديو نشره اليوم، بالفشل في التعامل مع أزمة المحروقات.

إقرأ أيضا: جا يدير معهم يد الله فالهاشتاگ طلاوه.. فايسبوكيون يتهمون بنعبد الله بـ”الركوب على الموجة” (فيديو)

وقال شيري إن الأمين العام لحزب “الكتاب” (دون ذكره بالاسم) “يسيء إلى العمل السياسي في البلاد”، مشددا على أن التجمع الوطني للأحرار “لا يقبل الدروس ممن فشل في إقناع المواطنين في استحقاقات 8 شتنبر، وممن كان يبحث عن مبررات لولاية رابعة للأمانة العامة، عبر الضرب في الاخرين”.

حق أريد به باطل

وخلال اللقاء ذاته، دافع محي الدين حجاج، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عن “الجهود” التي تبذلها الحكومة، التي يقودها حزبه، لضمان استقرار الأوضاع.

واعتبر حجاج أن نقاش تخفيض أسعار المحروقات “حق أريد به باطل”، مبرزا أن الحكومة “تقوم بما في وسعها وتكثف جهودها من أجل استقرار الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بما يرضي جميع المواطنين، رغم ظرفية الأزمة العالمية”.

صمت “غريب”

وعبر عدد من نشطاء الفايس بوك عن استغرابهم من الصمت الذي تعاملت به أحزاب الأغلبية (خاصة حزبي البام والاستقلال) مع الهاشتاگ الذي انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن بين هؤلاء، الصحافي والإعلامي رضوان الرمضاني الذي كتب في تدوينة على حسابه على الفايس بوك: “الغريب ليس أن ينتشر هاشتاگ #7dh_Gazoil #8dh_Essence… والغريب ليس أن يتفاعل الناس مع الهاشتاگ، والغريب ليس أن يتحمس البعض لهاشتاگ #akhannouch_dégage النفسية الافتراضية مُهيَّأ لمثل هذه الحملات منذ سنوات… وهذا نقاش آخر… الغريب، والمُريب، و”الفيشكل”، هو أن الحكومة التي تضم ثلاثة أحزاب… والأحزاب الثلاثة التي “تملك” أكثر من 300 برلماني بين الغرفتين، وعشرات آلاف المستشارين الجماعيين، والمفروض أنها “تملك” قواعد “مناضلة”، لا تجِد صوتا للدفاع عنها ولو من باب “انصر حكومتك””.

وخلص الرمضاني إلى القول: “حكومة محزّمة بالخاوي تستحق أن يُعاد فيها النظر…”.

أما محمد الساحلي فتساءل: “فين هوما الفرق الإعلامية والمناضلين والمنتخبين ديال الأحرار، البام، الاستقلال، يخرجو يدافعو على أحزابهم وعلى الحكومة المشكلة منهم، ويقنعوا المواطنين بأن الزيادات في الأسعار عادية و مبررة، خصوصا وأن هشتاگ.. #7dh_Gazoil #8dh_Essence #Dégage_Akhannouch
معنيين به الاحزاب المشكلة لهاته الحكومة وقارب 400 k”.

وأضاف الساحلي في تدوينه: “ولا حادكين غير فالتصاور مع قفة الاحسان ومآسي المواطنين، وتوزيع حولي كرسي البرلمان، وإنشاء التهاني فالفايس بوك”، متسائلا: “واش هادو أحزاب سياسية اولا شي حاجة أخرى عاد جديدة و مامفهوماش؟؟”.