• آية كوزمير.. بطلة مغربية في التايكواندو تتأهل إلى المرحلة النهائية من مسابقة ملكة جمال الشابات في فرنسا (صور)
  • محاكمة زيان في قضية اختلاس أموال الدعم العمومي.. تحالفات مثيرة للجدل وابتزاز للقضاء
  • جينتي دي زونا ولوس فان فان وإلفيس كريسبو.. نجوم الموسيقى اللاتينية يجتمعون في النسخة الثانية من “كازا أنفا لاتينا”
  • طلب من زياش تقبل النقد.. وليد الركراكي يشيد بروح الفريق بعد الانتصارين الأخيرين
  • مسابقة الجزيرة الوثائقية للفيلم القصير.. الفيلم المغربي “وفي النهاية اختفت” يظفر بالجائزة الكبرى
عاجل
الأحد 26 مايو 2024 على الساعة 16:00

شاهد على جرائم الكابرانات.. مغربي مطرود من الجزائر في 1975 يحكي في “واحد منّا” (فيديو)

شاهد على جرائم الكابرانات.. مغربي مطرود من الجزائر في 1975 يحكي في “واحد منّا” (فيديو)

كشف الحسين بوعسرية، أحد المغاربة المطرودين من الجزائر سنة 1975، تفاصيل ما عاناه المغاربة الذين كانوا يقيمون بالجزائر قبل أن يرحلوا قسرا إلى المغرب.

وخلال حلوله ضيفا على برنامج “واحد منّا”، لإذاعة “ميد راديو”، روى الحسين بوعسرية، أن” 17 دجنبر 1975 هو أتعس يوم في حياته وهو آخر يوم من تواجده وأسرته في الجزائر”.
واستحضر بوعسرية ذو الـ65 عاما، ما قاساه وهو مراهق على يد العصابة الجزائرية في الحكم، كما أكد، مبرزا أن : “أسرته جردت من كل أملاكها وتعرضت للسرقة من قبل النظام الجزائري شأنها شأن باقي الأسر المغربية ”.
وعن وحشية النظام الجزائري، قال بوعسرية: “فاش وصلنا للحدود تما فين كانت الضربة القاضية لينا لأنه كل ما يمكن يجيب الانسان هو ما يملك من ذهب وأموال تما قالو لينا اللي عندو شي فلوس يعطيها لينا غنعمرو روسي ونردوها ليه وهادي غير خدعة باش اللي عندو شي ذهب أو فلوس يحطهم”.

وتابع بوعسرية: “كاين اللي كيقولك ديتو الفلوس ديال الجزائر، واش الجزائر فيها الفلوس مليوحة في الزنقة والديور كانو محطوطين غير أجي ودخل ليهم راه الناس خدمو بالعرق ديال الجبين ديالهم باش كسبو داكشي حتى حاجة ما كتعطى فابور”.

والأكيد أن الإجرام الجزائري ليس وليد المناورات الكابرانية الفاشلة الحالية، وإنما هو متجذر في نظام يحترف الوحشية والجبن على حد سواء.
على لسان الحسين بوعسرية، المغربي المزداد في وهران الجزائرية، قصة تؤكد أن في الجزائر نظام وحشي منذ استقلاله على الورق، فلا الإجرام جديد عليه ولا هو منزه عن الجبن والتلفيق والتضليل، نظامٌ محركه الأساسي هو “الكراهية”، ولعل لا عبارة أبلغ لوصف دوافع طرد المغاربة من الجزائر سنة 1975، غير “الكراهية”.