• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 15 أغسطس 2022 على الساعة 17:00

شافوها الناس في البحر.. واش الـ”إم روج” ماتصيّفش؟ (صور)

شافوها الناس في البحر.. واش الـ”إم روج” ماتصيّفش؟ (صور)

عبر عدد من المواطنين عن امتعاضهم من صور منشورة على المنصات الافتراضية، لسيارات المصلحة المعروفة بـ”إم روج”، تجوب شواطئ المملكة خارج توقيت خدمتها.

وعاتب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على المسؤولين الجماعيين وغيرهم ممن يمتلكون سيارات المصلحة، استخدامها لأغراض شخصية في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة.

خرق للقانون

في تصريح لموقع “كيفاش”، أبرز هشام الغازي محام ورئيس المنظمة المغربية لحماية المال العام، أن “عددا من سيارات المصلحة تجوب المدن والشواطئ في غير أوقات عملها، خلال فصل الصيف، وهو أمر خارج عن القانون”.

وأبرز الغازي، أن “استخدام سيارات المصلحة يؤطره المرسوم رقم 2.97.1051 الصادر بتاريخ 2 فبراير/شباط 1998 والمتعلق بمجموعة السيارات التابعة للإدارات العامة، والمنشور رقم 98/ 4 الصادر في 20 فبراير 1998 الخاص بتدبير وتسيير حظيرة سيارات الإدارات العمومية”.

وتابع غازي، موضحا: “القانون كيقول أنه عند انتهاء الخدمة يجب ركن السيارة في مرآب المصلحة سواء على مستوى الجماعات المحلية أو الوزارات، أما استخدامها لأغراض شخصية كيف كنشوفو فهذا راه هدر للمال العام “.

القضية فيها “الريع”

ومن جهته، كتب عمر الشرقاوي، الأستاذ في جامعة الحسن الثاني، مستنكرا: “والله حتى حرام ديك سيارات الدولة اللي تتسارى في الشوارع لقضاء المصالح الخاصة للمسؤولين واستغلالها للسفر بها في عطلة الصيف”.

وأبرز الأكاديمي، في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي، على موقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، أن “الوزارات عاملة لوحتي ترقيم لنفس سيارات الدولة واحدة ب”إم روج” والثانية لوحة عادية بترقيم يشبه سيارات الخواص تستعمل للسفريات. والمصيبة الأخرى أن هناك من يستفيد من سيارات الدولة والقانون لا يمنحه ذلك، غير مستافد بالجبهة لمعرفته بالوزير”.

وتابع الشرقاوي، في السياق ذاته، مشددا :”أسيادنا راه سيارات الدولة تتطلب أكثر من 120 مليار سنتيم من المازوط تيخلصوها دافعي الضرائب، وخص هذ الفوضى توقف اللي بغا يتسارى مع ولادو يهز سيارتو أو يكري سيارة باركا من السقاطة والجوع”.

عتاب افتراضي

ووجه عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، العتاب إلى المسؤولين الجماعيين وغيرهم ممن يمتلكون سيارات المصلحة، لاستخدامهم إياها لأغراض شخصية.

وقال أحدهم في تعليق ساخر: “مع انطلاق الموسم الدراسي ستعود إم روج من البحر إلى نقل الأطفال إلى المدارس الخاصة”.

وأضاف آخر معاتبا: “سيارات إم روج سيارات مصلحة وخدمة الوطن والمواطن وليست ملكا لاصحابها يصولون ويجولون بها… ليل نهار في كل الأماكن”.

 

وكتب معلق آخر: “أنا شفت واحد الموظف ديال الجماعة كيقضي أغراض ديال الدار بطوموبيل ديال الجماعة”.