كيفاش
أعرب كريستيان كامبون، رئيس مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية بمجلس الشيوخ، عن دعمه لرد المغرب على القرار “السياسي والتعسفي” لمحكمة الاتحاد الأروبي.
وكانت الحكومة المغربية قررت، أول أمس الخميس (25 فبراير)، تعليق الاتصالات مع الاتحاد الأوروبي عقب غياب الشفافية في معالجة مصالح الاتحاد للملف المتعلق بالاتفاق الفلاحي الذي تم إلغاؤه بقرار من المحكمة الأوروبية في العاشر من دجنبر الماضي.
وقال رئيس مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية في مجلس الشيوخ إنه “في الوقت الذي تحتاج أروبا، أكثر من أي وقت مضى دعم المغرب في التصدي للإرهاب، فإن هذا الاستفزاز غير المجدي، لن يسهل التعاون اللازم لأمنا”.
وأضاف أنه من الأفضل للاتحاد الأروبي دعم مسلسل السلام، في وقت يقدم المغرب الأمل لحل سياسي يكمن في منح حكم ذاتي واسع للأقاليم الجنوبية، بدل السقوط في استفزازات مؤيدي البوليساريو”.
وأكد كامبون، وهو أيضا نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ، أن مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية في المجلس، ستتخذ قريبا مبادرات تروم إطلاع البرلمانيين، والرأي العام الفرنسي، على هذا الملف، وتبعاته المقلقة بالنسبة إلى الأمن الجماعي.