تستفيد مدينة سيدي قاسم، على غرار مدن أخرى تحسنت الوضعية الوبائية بها، من فتح الحمامات لتقليدية، لتستفيد من هذا الجزء الحيويٌ من أسلوب حياة كثير من المَغارِبة.
وتعتبر من المدن “المحظوظة” التي لم يشملها قرار إغلاق الحمامات، مقارنة مثلا مع العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.
ويعد الحمّام المغربيّ، حماما تاريخيّا، ومن العادات والتّقاليد، إذْ يَرتاده المغاربة بشكل أسبوعيّ، لمزاياه الصّحيّة والجماليّة، بدءً بالبُخار السّاخن، مروراً إلى تنظيف الجسم للحصول على بشرةٍ ناعمة.
وإضافة للحمامات التقليدية، تُعرف مدينة سيدي قاسم باحتضانها أقدم محطات القطار، ومشهود لها بالمناظر الطبيعية الخلابة، والأراضي الخصبة، خصوصا بعد التساقطات المطرية الأخيرة، ما يؤكد أن اقتصاد المدينة مبني بالأساس على الأنشطة الزراعية.