أعلنت منظمة “مراسلون بلا حدود”، اليوم الثلاثاء (18 دجنبر)، أن 65 صحافيا حول العالم لقوا مصرعهم هذا العام في حصيلة هي الأقل منذ 14 عاما.
وقالت المنظمة، في تقريرها السنوي، إن من أسباب انخفاض عدد ضحايا الصحافيين هو “إخلاء الدول الخطيرة من صحافييها”، مضيفة أن سوريا تبقى الدولة الأكثر خطورة في العالم على الصحفيين.
وأوضحت أن عدد الصحافيين الذين قتلوا خلال عام 2017 تراجع بنسبة 18 في المائة مقارنة مع حصيلة العام الماضي، وذلك بسبب الوعي بضرورة حماية الصحافيين بصورة أفضل وتزايد الحملات التي قامت بها المنظمات الدولية ووسائل الإعلام.
وأضافت أنه من بين ال65 صحفيا الذين قتلوا، تم اغتيال 39 منهم أو استهدافهم بشكل متعمد، فيما قضى 26 منهم أثناء ممارسة مهامهم.
وأكدت المنظمة أن سوريا تبقى الدولة الأكثر خطورة في العالم مع مقتل 12 من الصحافيين متقدمة على المكسيك وأفغانستان والعراق، مشيرة الى أن “المكسيك هي الأخطر على الصحافيين بين دول العالم التي لا تشهد نزاعات”.