• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 24 يونيو 2014 على الساعة 11:01

سنة 2013.. 168 مليون درهم داتها لارام

سنة 2013.. 168 مليون درهم داتها لارام

تصنيف مطارات إفريقيا.. مطار مراكش في تراجع!!

 

كيفاش
حققت شركة الخطوط الملكية المغربية برسم سنة 2013 ربحا صافيا بقيمة 168 مليون درهم في الوقت الذي كانت تشكو فيه حتى سنة 2012 من عجز بالنظر لانخفاض عائدات العديد من الرحلات.
وأكد إدريس بنهيمة، الرئيس المدير العام للشركة، أن هذه النتيجة الإيجابية تعزى بالأساس إلى إعادة الهيكلية الكبيرة لأنشطة الشركة وكذا الجهود المبذولة لتخفيض تكلفة السفر على متن رحلات الشركة بالرغم من الظرفية الصعبة الناجمة عن المنافسة الشرسة التي يعرفها القطاع سواء على مستوى السوق الداخلية أو الدولية.
وتمت الإشارة في هذا الصدد إلى أن المنافسة بلغت ذروتها خلال سنة 2013، بشكل غير مسبوق في تاريخ الطيران في المغرب، موضحا أن عروض الشركات المتنافسة في سوق المغرب بلغت مستويات قياسية بنحو 11 مليون مقعد، مسجلة ارتفاعا بنسبة 22 في المائة مقارنة مع سنة 2012.
وأبرز بنهيمة أن هذا السياق المطبوع بالمنافسة تميز أيضا بارتفاع أنشطة شركات النقل منخفض الكلفة بنسبة 25 في المائة، في الوقت الذي ارتفعت فيه عروض الشركات المنتظمة بنسبة 17 في المئة.
وأضاف أنه مع متم السنة المالية في أكتوبر 2013 سجلت الشركة الوطنية نتائج إيجابية في حلقة الاستغلال قدرت بقيمة 789 مليون درهم أي بارتفاع بلغت نسبته 10 في المائة مقارنة مع السنة ما قبلها، في وقت تنامت فيه أرباحها بنسبة 83ر4 في المائة ببلوغها 627 مليون درهم. وأضاف أن نتيجة الاستغلال لمجموعة الشركة بلغت مع متم السنة المالية (31 أكتوبر 2013) 789 مليون درهم مقابل 718 مليون درهم سنة 2012، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 10 في المائة، في حين سجلت النتيجة الجارية للمجموعة زيادة بنسبة 4,83 بالمائة بعد أن بلغت 627 مليون درهم العام الفائت.
وأشار بنهيمة إلى أن الشركة تمكنت سنة 2013 من نقل نحو ست ملايين مسافر، متراجعة عما تم تسجيله فيما قبل بنسبة 3 في المائة، فيما ارتفع نشاط الشركة انطلاقا من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء بنسبة 1 في المائة، نتيجة ارتفاع نشاط نقل الركاب من وإلى مطارات أمريكا الشمالية انطلاقا من مطار الدار البيضاء الدولي.
وبالرغم من الانخفاض الذي شهدته حركة النقل فقد تمكنت “لارام” من الحد من ضغط المنافسة المفروضة على أنشطتها وذلك بفضل الجهود المبذولة لتخفيض التكلفة، مما ساهم في تحقيق نتائج ايجابية على مستوى الرحلات التي تربط الدار البيضاء بأوروبا وإفريقيا، حيث استحوذت خلال صيف2013 على نسبة 53 في المائة فيما يتعلق بأسوق أوروبا – الدار البيضاء وذلك أمام ارتفاع عروض شركات النقل ذات التكلفة المنخفضة.
ومن أجل الحفاظ على مستوى المردودية بالرغم من الانخفاض في حركة النقل، فقد عمدت “لارام” إلى تخفيض عروضها فيما يخص المقاعد بنسبة 2 في المائة مع زيارة في عدد ساعات الطيران التي يؤمنها أسطولها، بحيث ارتفع متوسط زمن الرحلات مع انفتاح الشركة على وجهات جديدة بعيدة المدى من قبيل الدار البيضاء ستوكهولم والدار البيضاء كوبنهاجن. واستطرد بنهيمة قائلا إن الناقل الجوي الوطني يعتبر الشركة الوحيدة التي تؤدي واجباتها الضريبية بانتظام والتي بلغت قيمتها 400 مليون درهم سنويا فضلا عن جلبها مبالغ مهمة من العملة الصعبة حيث تجب سنويا ما يعادل مليارين و 500 مليون درهم من هذه العملة بعد خصم كافة التحملات والمصاريف، أي بمعدل 400 درهم لكل راكب وهو ما يساهم في إعادة بعض التوازن إلى ميزان الأداءات.