استبقل نظام الكابرانات السنة الجديدة بحملة اعتقالات تجاوز عددها 14 ناشطا منذ بداية شهر يناير الجاري.
وحسب موقع “العربي الجديد”، فإن السلطات الجزائرية استبقت بواسطة هاته الاعتقالات الذكرى الثالثة لتظاهرات فبراير مع مزيد من التضييق على الناشطين والقوى المعارضة، كما اعتقلت قبل يومين المتحدث باسم “تجمع شباب الجزائر” الناشط هشام خياط، وقامت بتفتيش منزله.
وأضاف المصدر ذاته، أنه سلطات الجارة الشرقية اعتقلت كذلك البروفسور محمد بوغفالة، بسبب مواقفه وآرائه السياسية، فضلا عن اعتقال الطبيب الناشط سمير بوبعاية وتفتيش منزله. كما اقتيد الناشط عبد النور شتيح من مقر عمله إلى مركز للأمن. وتم قبل أيام توقيف الصحافي نور الدين نسروش، لمساءلته بشأن مقال رأي نشره في صحيفة “الوطن” المحلية.
ونقل الموقع عن الناشط المتخصص في توثيق الاعتقالات السياسية والمتابعات القضائية في حق الناشطين، زكي حناش، اعتقال 14 ناشطا منذ بداية شهر يناير ثلاثة منهم تقرر إيداعهم السجن لحين إحالتهم على القضاء.
ويشير حناش إلى أنه تم خلال شهر دجنبر الماضي، توقيف 45 شخصاً وإيداعهم السجن المؤقت، ووضع 51 شخصاً تحت الحراسة النظرية، كما يؤكد حناش الذي يستقي معلوماته من هيئة المحامين في لجنة الدفاع عن معتقلي الرأي، وجود 316 ناشطاً في السجون إلى الآن، بينهم رئيس حزب “الحركة الديمقراطية الاجتماعية”، فتحي غراس، وصحافيون وطلبة جامعيون، ناهيك عن سلسلة أحكام قضائية صدرت منذ بداية الشهر الحالي في حق عدد من الناشطين الملاحقين.