حذرت سفيرة المغرب في إسبانيا، كريمة بنعيش، اليوم الجمعة (21 ماي)، من أنه إذا اختارت إسبانيا إبعاد إبراهيم غالي عن إسبانيا بغموض، وبالطريقة نفسها التي دخل بها، “فهي تختار الركود وتدهور العلاقات الثنائية”، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”.
وكان المغرب استدعى سفيرته في مدريد، يوم الثلاثاء الماضي، للتشاور، فيما أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الخميس (20 ماي)، أن استدعاء السفيرة للتشاور، وذلك صلة مع الأزمة التي تعود إلى منتصف شهر أبريل، والتي تتمثل في استقبال إسبانيا للمدعو إبراهيم غالي، والذي لم يتلق المغرب بعد أي توضيحات أو ردود فعل بشأنه، وذلك في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء.
ووفق الوكالة الإسبانية فإن السفيرة كريمة بنعيش أشارت إلى أن ما يحدث مع زعيم الانفصاليين “هو اختبار لاستقلال القضاء الإسباني الذي تثق فيه تمامًا”، ولكنه أيضا اختبار آخر لمعرفة ما إذا كانت إسبانيا “تختار تعزيز علاقاتها مع المغرب أو تفضل التعاون أعدائه”.
وتابعت: “لقد اختارت إسبانيا للأسف التعتيم للعمل من وراء ظهر المغرب، وترحب بهذا المجرم والجلاد وحمايته بحجة إنسانية وبالتالي الإساءة إلى كرامة الشعب المغربي”.