• لقجع يحفز لاعبي منتخب أقل من 20 سنة: يجب أن تلعبوا على اللقب وليس فقط من أجل الظهور
  • وزير فرنسي: الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب مناسبة لتعميق العلاقات “الغنية أصلا” مع الرباط
  • إدارة سجن زايو: انتشار الصراصير داخل الزنازين ادعاء كاذب… وسنتقدم بشكاية ضد ناشري هذه الأخبار الكاذبة
  • سفيرة الاتحاد الأوروبي: الرباط وبروكسيل قوية ومتعددة الأبعاد
  • مندوبية الصحة تطمئن بشأن “انتشار داء السل” في تنغير: الوضع تحت السيطرة
عاجل
الإثنين 21 أبريل 2025 على الساعة 22:30

سفيرة الاتحاد الأوروبي: الرباط وبروكسيل قوية ومتعددة الأبعاد

سفيرة الاتحاد الأوروبي: الرباط وبروكسيل قوية ومتعددة الأبعاد

أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي بالرباط باتريسيا لومبارت كوساك، اليوم الاثنين (21 أبريل) بمكناس، أن العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي قوية للغاية ومتعددة الأبعاد، لا سيما في مجال المبادلات التجارية والفلاحية.

وأبرزت لومبارت كوساك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش افتتاح الدورة الـ 17 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، الذي ترأسه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، نجاح الشراكة “واسعة النطاق” و”البناءة” لكلا الطرفين في مختلف المجالات.

وأشارت إلى أن تعزيز هذه العلاقات يمثل رهانا حقيقيا لكل من الرباط وبروكسيل، مضيفة أن الأمر يتعلق من الآن فصاعدا بتحسين جميع التكنولوجيات التي طورها المغرب لصالح الطرفين، والقادرة على تحقيق تدبير مستدام للماء والزراعات، مع الأخذ في الاعتبار التحديات المرتبطة بتغير المناخ.

واعتبرت سفيرة الاتحاد الأوروبي بالرباط أن هذا الملتقى، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أضحى موعدا لا محيد عنه حول القضايا الفلاحية، مشيدة بجودة العلاقات “المرنة” بين المملكة والاتحاد، لا سيما على الصعيد الاقتصادي.

وحسب المتحدثة ذاتها، فإن المغرب أصبح المصدر الرئيسي للخضراوات خارج الاتحاد الأوروبي إلى السوق الأوروبية وثاني أكبر مصدر للفواكه والمنتجات البحرية، معتبرة أن الأمر يتعلق بعلاقات مربحة للجانبين في إطار مبادلات تجارية ما فتئت تتطور.

وأضافت أن هذه المبادلات مدعومة بتعاون وثيق للغاية يستجيب للتحديات الراهنة، بما فيها الانحباس الحراري، وندرة المياه، والتشغيل.

ويشهد الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، المقام بساحة “صهريج السواني”، على مساحة تبلغ 12,4 هكتارا، مشاركة 70 بلدا، مع استضافة فرنسا كضيف شرف، وهو اختيار يعكس العلاقات الممتازة بين البلدين، والدينامية التي تسم التعاون الثنائي.

وستتميز هذه النسخة الـ17 من الملتقى، التي تعرف مشاركة أزيد من 1500 عارض، بتنظيم العديد من الندوات العلمية والموائد المستديرة، بهدف تبادل الخبرات واستكشاف آفاق ملموسة خدمة لفلاحة أكثر استدامة، وقادرة على الاستجابة للتحديات المناخية والحفاظ على توازن المنظومة الفلاحية، وضمان سيادة غذائية مستدامة للبلاد.