تحت قيادة عبد السلام أحيزون واستقرار الإدارة الذي تتمتع به شركة اتصالات المغرب، تمكنت الشركة من الحفاظ على موقعها الريادي في قطاع الاتصالات بالمملكة، وهو ما أكدته دراسة حديثة نشرها موقع OpenSignal المتخصص في تحليل بيانات الشبكات المتنقلة.
هذا الاستقرار الإداري ليس مجرد عامل ثانوي، بل هو الركيزة الأساسية التي مكنت الشركة من الاستمرار في تقديم خدمات مبتكرة وذات جودة عالية للمستخدمين، مما انعكس بشكل إيجابي في تقارير الأداء التي تضع الشركة في مقدمة الفاعلين في السوق.
الاستقرار عامل للنجاح
بيتر دراكر، المعروف بأنه أحد أبرز مفكري الإدارة في القرن العشرين، تحدث في العديد من كتبه ومقالاته عن أهمية استقرار القيادة والإدارة لتحقيق النجاح المستدام في المؤسسات.
ففي كتابه “The Effective Executive” (المدير الفعّال)، يشير دراكر إلى أن الإدارة الناجحة تعتمد على وضوح الرؤية والاستمرارية في تنفيذ الاستراتيجيات.
كما يشير في كتابه “Managing for Results” (الإدارة من أجل النتائج) إلى أن المؤسسات الناجحة هي تلك التي تركز على الإدارة طويلة الأجل وتحقيق نتائج مستدامة، وهو ما يتطلب قيادة ثابتة ومستقرة لتحقيق هذه الأهداف.
تجربة فريدة
وفقا للتقرير الصادر عن موقع OpenSignal، حصلت اتصالات المغرب على جميع الجوائز الخمس المتعلقة بتجربة المستخدم الشاملة، بما في ذلك تجربة الفيديو، والفيديو المباشر، والألعاب الإلكترونية، وسرعات التحميل والتنزيل.
هذا الإنجاز يعكس الاستراتيجية التي ينتهجها أحيزون، حيث استثمرت الشركة بشكل مستدام في تطوير بنيتها التحتية لتلبية احتياجات العصر الرقمي المتسارع.
كما أشار التقرير إلى تفوق اتصالات المغرب في فئة تجربة التغطية، حيث حصلت على أعلى درجة بلغت 9.1 نقاط من أصل 10، مما يبرز قدرتها على توفير تغطية شاملة وجودة اتصال ممتازة في مختلف أنحاء المملكة، بما في ذلك المناطق النائية.
كما حافظت اتصالات المغرب تحت إدارة أحيزون على جائزة “الجودة المتسقة” بنسبة 57.4٪، ما يعني أن مستخدمي الشركة يتمتعون بأفضل أداء في التطبيقات التي تتطلب جودة عالية مثل مكالمات الفيديو وتحميل المحتويات عبر الإنترنت، وذلك بفضل استقرار الشبكة وتفوقها في ضمان جودة الاتصال.