طارق باشلام
في تفاصيل جديدة حول خاطفة الرضيعة من مستشفى الهاروشي في الدار البيضاء، كشف حميد البحري، نائب والي أمن الدار البيضاء، أن المشتبه فيها راودتها فكرة جنونية للحصول على ابنة وبأي طريقة كانت، وأنه لا علاقة للأمر بعصابة منظمة لسرقة الأطفال، كما أن توقيفها تم في وقت قياسي.
وزاد المتحدث، في تصريح خص به موقع “كيفاش”، عشية اليوم الجمعة (22 يونيو) من داخل المؤسسة الاستشفائية في مدينة الدار البيضاء، “هذه السيدة حاولت إرضاء زوجها المتعطش للأبناء، وأمام إلحاحه المستمر في علاقة لم يُكتب لها أن تُوطد بالإنجاب، وحاولت بطريقة أو بأخرى الحصول على ابنة لإرضاء هذا الزوج، وأن هذه الطريقة بطبيعة الحال حماقة أدت بها إلى ارتكاب جناية مصيرها المحثوم هو السجن”.
واستقدمت المصالح الأمنية المشتبه فيها اليوم الجمعة إلى مسرح الجريمة، وسط حضور إعلامي كثيف وتحت إشراف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، ووالي أمن الدار البيضاء عبد الله الوردي وعادل جملو رئيس الشرطة القضائية للمنطقة الأمنية لأنفا، وبحضور عناصر الشرطة العلمية والتقنية، وعناصر أخرى من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، ومصالح الشرطة القضائية في ولاية أمن الدار البيضاء.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة الدار البيضاء، وبتنسيق وثيق مع عناصر الشرطة في منطقة أمن الرحمة ومصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عثرت على الرضيعة المختطفة في حالة صحية جيدة، مع توقيف السيدة المشتبه ضلوعها في واقعة الاختطاف التحقيق وإحالة زوجها على البحث الأمني والقضائي.
