• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 17 مايو 2021 على الساعة 11:00

سخرية على الفايس بوك.. المغرب يرسل مساعدات لفلسطين والجزائر تساهم بالدعاء!

سخرية على الفايس بوك.. المغرب يرسل مساعدات لفلسطين والجزائر تساهم بالدعاء!

أثارت خرجات النظام الجزائري وآلته الإعلامية تفاعلا مع أحداث العدوان الإسرائيلي في فلسطين، خلال الفترة الأخيرة، ردود فعل ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، من طرف مجموعة من المغاربة والجزائريين على حد سواء، خاصة وأن التضامن الجزائري لم يتجاوز حدود الشعارات المكررة، ولم يترجم إلى أفعال على أرض الواقع.

وفي الوقت الذي كانت فيه المملكة المغربية من بين الدول الأولى التي أرسلت مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، عبر طائرات تابعة للقوات المسلحة الملكية، تتكون من 40 طنا من المواد الغذائية الأساسية، وأدوية للحالات الطارئة والأغطية، اكتفت الجزائر بترديد الشعارات، ما دفع بعض الجزائريين إلى انتقاد نظام بلدهم، وكتب أحد المعلقين: أين هو الدعم الجزائري؟ ولا بالهضرة برك… ربي يكون معاهم”، وعلق آخر: “وين راهي المساعدات اللي موالفين تبعثوها للدول علاه متبعثولهمش”.

وفي سياق متصل، تساءل آخرون عن سبب تقديم الجزائر للمساعدات للجبهة الوهمية البوليساريو ضد المغرب، في حين لا تقوم الجارة بنفس الشيء مع الفلسطينيين، وكتب أحدهم: “النظام الفاسد إعطي الأسلحة لإخواننا الفلسطينيين كما تعطيها للصحراويين؟”، وعلق آخر: “لو كان الموضوع متعلقا بالبوليساريو كن راكم أرسلتو العتاد والمساعدات، حقدكم على المراركة بلا حدود”.

ومن جهة أخرى، عبر آخرون عن استغرابهم من بعض تصريحات المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة، وحديثهم عن استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل في هذا الظرف بالذات، وكتب أحدهم: “المغرب أستأنف العلاقات مع إسرائيل، لكن كتب بلاغ شديد اللهجة تنديدا بما حدث، وأرسل مساعدات لفلسطين، ماذا فعلتم أنتم غير الدعاء؟!”.
وكتب آخر: “وقتاش تعلنو على المسيرة في الجزائر لنصرة فلسطين… لجناس گاع خرجت وحنا مع فلسطين ظالمة أو مظلومة حبر على ورق”.

ونالت المواقع الإخبارية نصبيها هي أيضا، خاصة ضد بعد المواد الإخبارية التي تتضمن عناوين مبالغا فيها، على غرار “الجزائر تستنفر المجتمع الدولي”، حيث كتب أحدهم ساخرا: “الاستنفار هدا كاين غير فالشروق تاعكم ما سمعناش بيه فالقنوات العالمية ذات المصداقية گاع”، وعلق آخر: “تستنفر وقاع… ياك آبابا… كي نسمعكم تهدروا هاكا نقول عندكم مقعد دائم فمجلس الأمن”.