انطلقت، صباح اليوم الأحد (24 أبريل)، الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية لانتخاب الرئيس المقبل للبلاد لولاية مدتها 5 سنوات.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح اليوم، في الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي، أمام 48.7 مليون ناخب مسجل لانتخاب رئيسهم المقبل.
ويحمل هذا الاقتراع أهمية تاريخية، إذ إن ماكرون قد يصبح أول رئيس يُعاد انتخابه منذ جاك شيراك في 2002 فيما ستصبح لوبان أول امرأة وزعيم لليمين المتطرف يتولى الرئاسة إذا فازت في الانتخابات.
هذا ويعتبر ماكرون الأوفر حظاً لنيل رئاسة ثانية، بعد أن تصدر الجولة الأولى بـ27.84% من الأصوات، مقابل 23.15% للمرشحة اليمينية.
ووفقاً لبعض استطلاعات الرأي النهائية، حقق الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون تقدماً مريحاً بنسبة 57.5%، مقابل 43.5% لمنافسته اليمينية مارين لوبان.
ويحاول كلا المرشحين كسب 7.7 مليون صوت ذهبت للمرشح اليساري جان لوك ميلنشون، الذي خسر في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في 10أبريل الجاري.
وفي حال فوز ماكرون، سيصبح أول رئيس فرنسي منذ عشرين عاماً، يفوز بولايتين رئاسيتين.
ويذكر أن الفرنسيين في أراضي ما وراء البحار (غوادلوب وغويانا والمارتينيك وسان بارتيليمي وسان مارتان وسان بيار-إي-ميكولون وبولينيزيا الفرنسية) بدؤوا التصويت السبت. ويفترض أن تعرف التقديرات الأولى حوالي الساعة 20:00 ت غ بعد إغلاق مراكز الاقتراع الأخيرة.