أطلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة موقع تويتر، حملة تحت شعار “سبتة ومليلية مغربيتان”، تصدرت “التراند” على مستوى المغرب.
وتفاعل عدد من النشطاء المغاربة مع الأحداث الأخيرة والمتعلقة بدخول أزيد من 8000 مغربي إلى مدينة سبتة، والتعامل السيء الذي تعاملت به السلطات الأمنية في المدينة المحتلة، إضافة إلى تصريحات بعد المسؤولين الإسبان، الذين تحدثوا عن المدينة باعتبارها مدينة إسبانية.
ومن بين التغريدات، كتب أحد النشطاء على حسابه الخاص، منتقدا السياسة الاستمعارية لإسبانيا: “يثبت التاريخ والجغرافيا أن سبتة ومليلية مغربيتان… إسبانيا تطلب مساعدة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، مثل طفل صغير يختبئ وراء قبيلته، المغرب قاتل بمفرده دائمًا دون مساعدة أحد”.
وكتب آخر: “سبتة في إفريقيا وليست في أوروبا… في عام 2021 ما زال هناك مستعمرون، ولكن لا تقلق بشأن ذلك الانفراج قريبًا إن شاء الله… ببطء لكن أكيد”.
وإلى حدود مساء اليوم الأربعاء (19 ماي)، فاقت عدد التغريدات 15 ألف تغريدة، جميعها تؤكد أن المدينتان السليبتان مغربيتان، وأن إسبانيا لازالت تتعامل بمنطق المستعمرين، بالرغم من رفعها شعارات الإنسانية، عندما يتعلق الأمر بقضايا خارجية.