تنوي السلطات الإسبانية في مدينة سبتة المحتلة اتخاذ إجراءات تستهدف ترحيل مئات من الأطفال القاصرين المغاربة.
وذكر المتحدث باسم الحكومة المحلية في المدينة المحتلة، جاكوب هاخيل، أن 346 من هؤلاء القاصرين غير المصحوبين يجب أن يعودوا إلى عائلاتهم.
وطالب المسؤول الإسباني بإعادة تفعيل الاتفاق الثنائي بين المغرب وإسبانيا بشأن إعادة القاصرين غير المصحوبين إلى عائلاتهم، معتبرا أن “ذلك أفضل بالنسبة إليهم”.
ودعا هاخيل إلى ضرورة مواكبة هذه الإجراءات بإحداث نظام مساعدات لفائدة عائلات هؤلاء الأطفال الذين ستشملهم قرارات الترحيل عن سبتة وإعادتهم إلى مدنهم.
وكان مجلس النواب أوفد، في يوليوز الماضي، لجنة استطلاعية للوقوف على الأوضاع التي يعيشها الأطفال المهملون والمشردون في معبر باب سبتة.
وحسب أرقام رسمية صادرة عن الحكومة الإسبانية، فإنه “خلال عام 2016 كان هناك حوالي 3900 قاصر أجنبي غير مصحوبين بذويهم في مختلف المناطق المحتلة، من بينهم 1072 في الأندلس، و999 في مليلية، و246 في سبتة”.
وناهز عدد القاصرين المغاربة الذين تسللوا إلى مدينة سبتة المحتلة بطرق غير قانونية، إلى حدود متم سنة 2017، حوالي 800، يوجدون حاليا في مركز الإيواء الخاص بالقاصرين الأجانب غير المرفقين بأولياء أمورهم.