• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الإثنين 26 ديسمبر 2022 على الساعة 11:20

سالا المونديال وسالا معاه الحماس.. واش كاين اللي جاه اكتئاب؟

سالا المونديال وسالا معاه الحماس.. واش كاين اللي جاه اكتئاب؟

بعدما أثار حماس الجماهير الكروية طوال الفترة الأخيرة، انتهى المونديال وأنهى معه لحظات المنافسة والتفاعل والإثارة.

وبات تداول تعبير “اكتئاب المونديال” رائجا بين عشاق الساحرة المستديرة من مختلف الجنسيات، الذي وجدوا أنفسهم في وضع شبيه بـ”الاكتئاب”.

اكتئاب ما بعد المونديال

وفي تصريح لموقع “كيفاش”، أوضح محسن بنزاكور، الأستاذ الجامعي المتخصص في علم النفس الاجتماعي، أن “الأمر يتعلق بكآبة عابرة وليست كآبة مرضية تحتاج متخصص، لافتا إلى أن “أسبابها أن الإنسان أمضى شهرا كان فيه سقف الانتظارات مرتفعا حيث هناك من أيقن أن كأس العالم مغربي لا محالة”.

وتابع بنزاكور، في السياق ذاته: “الانتظارات فاش ما كتحققش مع الإحساس بالظلم التحكيمي هاد الشي كينتج عليه حزن”.

ولفت المتخصص في علم النفس الاجتماعي، إلى أن “ماشي كل الناس تقدر تجيهم هاد الكآبة بل غير اللي عندهم استعدادات نفسية للسقوط في الكآبة والعزلة اللي ما كتوصلش لدرجة المرض لأنها كتبقى فالأخير كرة القدم مرتبطة بطموح كبير لكن لا تمس الشخص في نفسه”.

في المقابل، يضيف بنزاكور، النموذج الثاني هم الناس اللي ما كانش عندهم عمل أو ارتباطات وبالتالي كانت متابعة المونديال والفريق الوطني هي شغلهم الشاغل وهادو عاناو نوع آخر من الكآبة اللي ناتجة عن الفراغ”.

شهر حافل

وعاش المغاربة شهرا حافلا بالمتعة والتشويق والإثارة، خاصة بعد الإنجاز التاريخي وغير المسبوق بوصول المنتخب الوطني إلى نصف النهائي واحتلاله المركز الرابع عالميا، إذ وجدت فئات عريضة من الجمهور الشغوف بكرة القدم صعوبة في العودة إلى إيقاع الحياة اليومية.

وتعود المغاربة على الخروج إلى الشوارع بعد كل إنجاز غير متوقع يحققه أسود الأطلس في المونديال العالمي، إذ انطلقت الاحتفالات منذ الدور الأول بعد الفوز على المنتخب البلجيكي، ثم فرحة فك العقدة التي دامت 36 عاما بالتأهل إلى دور ثمن كأس العالم.