يبدو أن طموح عودة المصفاة المغربية للبترول بالمحمدية إلى الإنتاج ما يزال صعب التحقق، بعدما صرحت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة أن ساكنة مدينة الزهور تنفر من عودة هيمنة قطاع المحروقات على المحمدية.
وفي لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، أمس الخميس (19 فبراير)، أكدت بنعلي، أنه “بالنسبة لساكنة المحمدية كاين عدد من الإكراهات لكن اللي كنسولو كيأكد أن الساكنة بغاوها تكون مدينة الورود… منين كنتكلم معهم كاين عزوف من قطاع المحروقات ككل والتكرير على الخصوص لأنم شافو الضرر على صحة وليداتهم وعائلاتهم منين كيكون مصنع ملوث حداهم”.
وسجلت الوزيرة أنه “اليوم الملف الاجتماعي ديال لاسامير شاد المسار ديالو والحكومة خدامة كتشوف الحلول المناسبة لمصالح الدولة واليد العاملة وساكنة المحمدية”.
وفيما يتعلق بالجانب القانوني لحل أزمة المصفاة التي تواجه التصفية القضائية منذ 2016، قالت المسؤولة الحكومية عن قطاع الطاقة: “غنشوفو القضاء بشحال غيسوي هاد القضية”.
وتابعت بنعلي في السياق ذاته: “ما كاين شي مستثمر جا عندنا وبغى يستثمر في تكرير البترول… المغرب اليوم ما عندوش إنتاج البترول باش يكون تنافسي في هذا المجال”.