بعيدا عما يقدمه الدولي حكيم زياش على رقعة الملعب، يبقى صانع ألعاب أياكس أمستردام أحد اللاعبين المشهود لهم بعدد من المبادرات الإنسانية، داخل وخارج المغرب.
سفير مركز لرعاية الأطفال
ومن بين المبادرات التي قام بها زياش، كانت قبوله العمل كسفير في مشروع لمركز “سويب” المختص في رعاية الأطفال، حيث دعاهم إلى مباراة فريقه السابق تفينتي الهولندي، وحكى للأطفال عن طفولته الصعبة قبل نجاحه ووصوله إلى العالمية.
مساعدة نادي مغربي
وفي ما يتعلق بالرياضة، ساعد “الأسد المبدع” زياش فريق الوفاء الرياضي الدريوش، الممارس في الهواة، بملبغ قيمته 5 مليون سنتيم، وذلك استجابة للنداء الذي أطلقه محبو النادي، العام الماضي بعد دخوله في أزمة مالية.
التبرع لمرضى السرطان
وأكدت تقارير صحافية أن حكيم زياش ووالدته تبرعوا بمبلغ 2 مليون درهم لفائدة مرضى السرطان في المغرب، وذلك شهر فبراير الماضي.
أنقذ إخوته
وعلى المستوى العائلي، استطاع حكيم زياش تعويض أسرته عن أيام الفقر التي عاشوها.
وفي تصريح لموقع “إلف فويلت بال”، قال فوزي زياش، شقيق حكيم، إن الأخير كان أملهم الوحيد، وذلك بعدما توجه أغلب الإخوة الآخرين إلى عالم الإدمان والمخدرات.
