يشارك مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، باعتباره معلمة ترمز إلى المغرب، في الدورة الـ11 لساعة الأرض، بإطفاء أضوائه غير الأساسية، يوم السبت المقبل (31 مارس)، وذلك من الساعة الثامنة والنصف إلى الساعة التاسعة والنصف مساء.
وأفاد بلاغ للصندوق العالمي للطبيعة، نقلا عن الكاتب العام لمؤسسة مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء، محمد بركاوي، أنه “إيمانا منها بأهمية إشكالية انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وبالتالي أهمية اقتصاد الطاقة في المحافظة على بيئتنا، تستعد مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء للانخراط في العملية المبرمجة برسم الدورة الـ11 لـ’ساعة الأرض 2018’، وذلك بإطفاء رمزي لجميع الأضواء غير الأساسية من الساعة الثامنة والنصف إلى الساعة التاسعة والنصف من مساء يوم السبت 24 مارس 2018”.
واعتبر المصدر ذاته أن “ساعة الأرض تعد فرصة لإلقاء الضوء على قضية وطنية تتعلق بالحفاظ على الموارد الطبيعية، والانتقال نحو الطاقات المتجددة، وتعزيز فلاحة مستدامة واعتماد تشريعات وممارسات التجارية تحترم المناخ… وهذه السنة بالمغرب، نتعبأ من أجل الماء”.
وتعتبر ساعة الأرض تظاهرة عالمية ينظمها سنويا الصندوق العالمي للطبيعة وتتمثل في إطفاء الأضواء وقطع التيار عن الأجهزة الكهربائية غير الأساسية لمدة ساعة، قصد التوعية بأهمية الاقتصاد في الطاقة، وبالتالي الحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري ومحاربة الاحترار المناخي.
وبعد 11 سنة عن تنظيم الدورة الأولى لساعة الأرض سنة 2007 في مدينة واحدة هي سيدني الأسترالية، أصبح هذا الحدث اليوم أكبر حركة عالمية للتعبئة من أجل كوكب الأرض، إذ شهدت دورة ساعة الأرض 2017 مشاركة 187 بلدا و7000 مدينة و3400 من المعالم المشهورة عالميا كبرج إيفل وساعة بيغ بن.