• تقدر قيمته بـ60 مليار دولار أمريكي.. مطالب للوزيرة بنعلي بالكشف عن حقيقة اكتشاف “كنز معدني ضخم” في ورزازات
  • للإجابة عن أسئلة السياسة العامة.. أخنوش يحل بمجلس النواب الاثنين المقبل
  • إشارة لانتخاب البابا الجديد.. تصاعد الدخان الأبيض في الفاتيكان
  • باكو.. الأميرة للا حسناء تقيم حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون
  • احتمال وجود ممارسات منافية للمنافسة في سوق توريد السردين الصناعي.. مجلس المنافسة يفتح تحقيق
عاجل
الإثنين 05 مايو 2014 على الساعة 16:11

سابقة.. أصوات داخل البوليساريو تطالب بالاستفتاء داخل تندوف

سابقة.. أصوات داخل البوليساريو تطالب بالاستفتاء داخل تندوف

 انفجار لغم كاد يودي بحياة وفد برازيلي.. حياة الصحافيين مهددة في تندوف

 

علي أوحافي

كشف مصدر من داخل مخيمات تندوف أن عددا من الصحراويين في المحخيمات يتداولون اقتراحا غير مسبوق.

وحسب (س.خ)، أحد المشرفين على حشد الدعم للمقترح الجديد، فإن الأمر يتعلق باقتراح تنظيم استفتاء شعبي لقياس حجم الشرعية التي تتوفر عليها البوليساريو بعيدا عن المزايدات والشعارات الرنانة والعاطفة الغبية، التي لا تقدم ولا تؤخر في قضية مصيرية تتطلب إجماعا شعبيا على ممثل ملائم يقود دفة القضية إلى بر الأمان.

وبرر أصحاب الاقتراح تبني هذا الطرح، حسب مصدر موقع «كيفاش» من منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي في مخيمات تندوف، بانعدام أفق الحل في المستقبل القريب، وعدم قدرة البوليساريو على بلورة حل أو اتفاق ينهي اللجوء الأبدي للصحراويين فوق التراب الجزائري، وعجزها عن قبول الرأي والرأي الآخر، وتماديها في التخوين لكل صحراوي يطمح لتقديم تصور حول القضية بعيدا عن أوامر النظام، في الوقت التي تعني كل الصحراويين دون تمييز.

كما أن أكبر ما يهدد مستقبل الصحراويين، يضيف المتجدث، هو المبالغة الإعلامية في تصوير البوليساريو ممثلا وحيدا للصحراويين، رغم أن الواقع يعكس غير ذلك، نتيجة تغير المعطيات المصاحبة لنشأة نزاع الصحراء والتي أصبحت متجاوزة في الوقت الراهن وانتفت كل مقوماتها في ظل عهد جديد وعالم منفتح على كل الآراء والتوجهات، بعيدا عن نظام الحزب الواحد.

ويقوم اقتراح استفتاء شعبي في المخيمات، حسب ما ذكر المصدر نفسه، على استفسار الصحراويين من خلال سؤال واحد لا غير هو: “هل تعتبر جبهة البوليساريو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي؟ نعم/ لا”، و”آنذاك ستبين الصناديق حقيقة الوضع وحجم أتباع القيادة والنظام من الصحراويين، وستغلق الباب نهائيا أمام المزايدات السياسية وحساب المصالح وتنهي مرحلة التحكم في رأي الصحراويين دون الرجوع إليهم، أو التحدث باسمهم دون إذن أو توكيل، وتقطع الشك باليقين حول قرار الصحراويين في من يمثلهم”.