أطلق مشجعون رجاويون حملة على مواقع التواصل الإجتماعي، يطالبون بنبذ العنف داخل وخارج الملاعب خلال الموسم الكروي المقبل.
ودعا عدد من أنصار الفريق الأخضر في مجموعات خاصة بالجماهير الرجاوية على موقع التواصل الإجتماعي فايس بوك إلى ضرورة القطع مع أخطاء الماضي، حيث كتب أحد المعلقين “جا اليوم باش نكملو خدمتنا اللي هي زيرو شغب وخاص جميع الصفحات المغربية بمختلف الانتماء تنخارط فهاد الحملة من أجل تأطير الجمهور، وكفا فتنة بين الجماهير، حلاوة الكرة هي تشد فيا نشد فيك، ولكن ماشي نتلقى لك فالمحطة ولا حتى يسالي الماتش ونخرج الطريق السيار نتعرض لك بالفيزي والحجر بنادم كتحس بيه جاهل، حشومة اصاحبي تعرض الواحد مخلي دارهم مخلي خدمتو مخلي قرايتو ويقدر يكون هاز عائلة وتوصل بك ضربوا تعطبوا ولا تقتلوا”.
وأضاف “واش بنادم ما كيريحش مع راسو يراجع راسو يطور راسو وتابع شي حاجة اللي ما غدومش ليه واللي غيتحاسب عليها، كاين اللي حياتو ضاعت فالحباس وكاين اللي ولا أونديكابي بسبب هاد مفهوم العداوة، العداوة كاينة في 90 دقيقة بين ليا بالخدمة خارج تيران كلنا بحال بحال”.
وتابع “حنا خدينا الألتراس مبادئ الهوليكانز، المشكل اللي طحنا فيه هو ما حطيناش المبادئ ديالنا وخديناها بعنصرية الطاليان، جا دابا باش نغيرو السلوك ديالنا اللي انخارطنا جميع كبار وصغار”.
وعلق مشجع آخر “النادي في مرحلة البناء خلال العهد الجديد، فالورش الاصلاحي سيشمل كل الجوانب التي تدخل في اللعبة، الرئيس وفى بكل ما عاهد به تقريبا، اللجنة التقنية كذلك المكتب المديري باشر مهامه والآن جاء دور الجماهير لتتحمل مسؤولياتها وتكون في الموعد وتعبر عن حبها لناديها بعدم خلق له المزيد من المشاكل بالدخول في شغب جديد”.
فيما نشرت صفحة خاصة بأنصار الرجاء صورة مرفوقة بعبارة “لا لرمي القارورات في أرضية الملعب” في رسالة لجماهير الفريق الأخضر قبل انطلاق البطولة الوطنية الأسبوع المقبل.
هذا وقام فريق الرجاء الرياضي بتغيير العديد من الأسماء بدء بجلب المدرب التونسي فوزي البنزرتي ثم انتداب حوالي 15 لاعبا، حيث يسعى الفريق الأخضر للعودة لسكة الألقاب خلال الموسم المقبل.
الزبير سردوني
