علي أوحافي
نشبت ضجة بعد آخر سؤال شفوي في مجلس النواب، اليوم الثلاثاء (26 يناير)، بسبب صمت الحكومة إزاء الزلزال الذي ضرب مناطق شمالية للمملكة.
وفي جواب له على السؤال، قال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، إنه تم تسجيل 15 حالة إصابة بعد الزلزال، اثنان منها ترقد في المستشفى.
كما شدد الوزير على أن المصالح المحلية أحدثت خلية أزمة لتتبع مخلفات الزلزال، وتوجه عدد من التقنيين إلى القرى والمناطق البعيدة لإجراء خبرة على البنايات.
وقال الوزير: “خاصنا نجسدو التضامن، والغيرة كنقتسمها معا، وهاد الشي ممكن يوقع في أي مدينة في البلاد”.
وأكد الوزير أنه بالفعل كان تقصير من طرف الإعلام العمومي في تغطية مخلفات الزلزال، باستثناء الإذاعة الوطنية التي توجهت فرقها إلى عين المكان منذ الساعة السادسة صباحا.