وكالات
لا يسمح كثير من المدربين للاعبيهم بمارسة الجنس في الألعاب الأولمبية، غير أن الواقع مخالف لذلك.
وفقا للتقارير الإعلامية، فإن الألعاب الأولمبية في لندن شهدت توزيع 150 ألف واقي ذكري للرياضيين وارتفع هذا الرقم إلى 450 ألف في ريو 2016.
تشير التقارير أيضا إلى أن معظم المدربين يمنعون رياضييهم من ممارسة الجنس أثناء الدورة الأولمبية بهدف التركيز على التحدي الرياضي، حتى فإن بعضهم حذر الرياضيين من الدخول في علاقة عاطفية أثناء الدورة الأولمبية، لكن الحقيقة هي غير ذلك.
الدكتور ميك يونغ، مدرب أولمبي، أشار إلى أن ممارسة الجنس يساهم في تحسين الأداء.
يشار إلى أن أولمبياد ريو شهد اعتقال الملاكم المغربي حسن السعادة للاشتباه في قيامه بـ”اغتصاب” عاملتي نظافة في القرية الأولمبية.
وأوضحت الشرطة، في بيان لها: “بحسب التحقيق، قام الرياضي في 3 غشت باغتصاب عاملتي تنظيف برازيليتين في قرية الرياضيين الأولمبية”، كما طردت اللجنة المنظمة للأولمبياد السباحة إغريد دي أوليبييرا، بعد تورطها في فضيحة جنسية مدوية داخل القرية الأولمبية.
وأوضحت وسائل الإعلام البرازيلية أن البطلة قضت ليلة “حمراء” مع بيدرو غونكالفيس داخل غرفتها وسط القرية الأولمبية، بعدما طلبت من البطلة جيوفنا بيدروسا، التي تقتسم معها الغرفة، تركها لوحدها حتى يتسنى لها قضاء الوقت مع عشيقها.
وعبرت البطلة المطرودة عن أسفها الشديد نتيجة ما حصل، مقدمة اعتذارها لزميلتها، التي كانت تتقاسم معها الغرفة، وكذا للمسؤولين البرازيليين، مشددة على أن العالم بأكمله معرض لارتكاب الأخطاء، وهو ما قالت إنها وقعت في شراكه.
