نجح المنتخب الوطني في طرد نحس دام لأزيد من 18 سنة بعد فوزه على منتخب مالاوي، برسم ثمن نهائي كأس الأمم الإفريقية “كان 2021″، بهدفين لهدف، في المباراة التي أقيمت أمس الثلاثاء (25 يناير)، على أرضية ملعب “أحمدو أهيدجو” في العاصمة الكاميرونية ياوندي.
ريمونتدا
للمرة الثانية على التوالي استطاع المنتخب الوطني العودة في النتيجة بعدا، فبعد مباراة ماراتونية ضد الغابون في الجولة الثالثة ضمن دور المجموعات، انتهت بالتعادل بهدفين، عاد فيها في مرتين، نجح أسود الأطلس اليوم في قبل الخسارة إلى فوز.
ونجح المالاويون في افتتاح النتيجة في الدقيقة 7، إلا أن أسود الأطلس عدلوا النتيجة في الدقيقة ال45 ثم الفوز في الدقيقة 70.
سيطرة كاملة
بعد الدقيقة السابعة والهدف الأول للمالاوي، بسط أسود الأطلس سيطرتهم بشكل كامل على المباراة، وبلغت نسبة الاستحواذ ل75 في المائة، كما سدد أبناء وحيد خاليلوزيتش 24 تسديدة، من بينها 10 في الإطار، اثنتان ضربتا في العارضة والقائم.
ومن جهتهم، لم يسدد منتخب “اللهب” سوى 4 تسديدات اثنتان فقط في الإطار.
وبهذه السيطرة نجحت كتيبة وحيد خاليلوزيتش من تحقيق أول فوز في دور خروج المغلوب منذ سنة 2004.
الارتكاز والتركيز!
بعيدا عن نقاط قوة المنتخب الوطني، ظهرت بعض عناصر المنتخب الوطني فاقدة للتركيز في بعض لحظات المباراة، حيث فقدوا عددا من الكرات عن طريق تمريرات خاطئة، أخطرها تمريرة أيوب الكعبي في الدقيقة 7 والتي جاء منها الهدف، وتمريرة أمرابط في الشوط الثاني التي كانت قد تكلف أسود الأطلس كثيرا.
وفي سياق متصل، ظهر خط الوسط في عدة فترات تائها بسبب وضع لاعب واحد في الارتكاز هو سفيان أمرابط، والذي لم يستغل بعض الفرص لخلق مرتدات مهمة.
صواريخ حكيمي
دخل نجم باريس سان جيرمان الفرنسي تاريخ كرة القدم المغربية باعتباره أول لاعب مغربي يسجل هدفين متتاليين في كأس الأمم الإفريقية، وزادت أهمية هذه الثنائية كون الهدف الأول كان هدف التعادل ضد الغابون والذي ضمن به المغرب صدارة مجموعته، إضافة إلى أن الهدف الثاني كان هدف الفوز ضد مالاوي.
وجاء الهدفان من ضربتين ثابتتين، أبدع فيهما النجم حكيمي.
