• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 06 يوليو 2019 على الساعة 12:00

رونار يحمي لاعبيه: أنا من يتحمل مسؤولية الإقصاء

رونار يحمي لاعبيه: أنا من يتحمل مسؤولية الإقصاء

حمل الناخب الوطني، هيرفي رونار، نفسه مسؤولية الإقصاء من دور ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا، بعد خسارة أسود الأطلس، أمس الجمعة (5 يوليوز)، بضربات الترجيح أمام منتخب البنين، في ملعب السلام في القاهرة.

وأوضح رونار، خلال الندوة الصحافي التي أعقب المباراة، أنه المسؤول الأول عن الإقصاء، وقال: “أنا من أتحمل المسؤولية… المباراة كانت صعبة، وهو ما كنت أعلمه جيدا… لم نجد حلولا مناسبة في الملعب، اكتفينا بالاحتفاظ بالكرة ولم نحقق الفوز، وأضعنا كل الفرص”

ونوه الثعلب الفرنسي بمنتخب البنين، قائلا: “البنين منتخب أحرج الكاميرون وغانا، كنا نعرف أنه صعب المراس، لقد عذبنا بهدف، وقدمنا الكثير لتعويضه وتمكنا من ذلك، لكننا لم نتمكن من إحراز هدف ثانٍ”، كما مهنأ السناجب بمناسبة التأهل إلى دور الربع.

ولم يخفي رونار أنه وضع في حساباته الوصول إلى ضربات الجزاء، وقال معلقا: “حضّرت اللاعبين لركلات الجزاء، درسنا الخصم وكل التفاصيل، وكان بأمكاننا تقديم أفضل من هذا، لكننا خسرنا ولا أملك شيء آخر لقوله”.

وأشار الناخب الوطني إلى المشاكل التي تعترض المنتخب المغربي عند مواجهة منتخبات بقناعات دفاعية، قائلاً: “لدينا مشاكل مع منتخبات ترجع إلى الوراء وتملأ الوسط. كان علينا خلق الكثير من الفرص للتسجيل”.

وتحدث المدرب الفرنسي عن مشكلة حكيم زياش طيلة المنافسة، مؤكدا أن اللاعب “كان جيدا في التحضيرات، لكنه فقد الكثير من مستواه في البطولة”، مشددا على أنه يتحمل كمدرب كامل المسؤولية عن اختياراته، ومشيرا إلى أن المهدي بنعطية كان جاهزا للعب قبل يومين، لكنه أحس بألم في عنقه، ولم يستطع الطاقم الطبي علاج الألم، ليعوض بنعطية بمروان دا كوستا.

ومن جهة أخرى، شكر هيرفي رونار الجماهير المغربية على دعمها، كما رد على أنباء رحيله، قائلا: “لا أفكر في مستقبلي مع الفريق كل ما أعمله أنني سأعود للفندق وسأسافر إلى المغرب بعدها، وسنضع النقاط فوق الحروف حول البقاء من عدمه”.