• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 13 أغسطس 2019 على الساعة 10:00

روسيا.. انفجار ذو طابع “نووي” يثير مخاوف العالم والسلطات توضح

روسيا.. انفجار ذو طابع “نووي” يثير مخاوف العالم والسلطات توضح

خرجت السلطات الروسية عن صمتها، وكشفت بعض تفاصيل الانفجار الذي وقع في قاعدة لإطلاق الصواريخ، طابع نووي، محاولة التقليل من خطورته، حيث أكدت أنه لم يحدث أي تلوث إشعاعي، نافية ما نشره عدد كبير من المقالات التي كانت تنذر بحدوث كارثة بيئية.
واعترفت روسيا، نهاية الأسبوع الماضي، بعد كثير من التردد، بأن الانفجار الذي وقع في قاعدة لإطلاق الصواريخ في شمال البلاد ينطوي على طابع نووي، مشيرة إلى أن عدد القتلى بلغ خمسة علماء، كانوا يعملون في وكالة “روساتوم” الروسية النووية، إضافة إلى ثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح ناجمة عن تعرضهم لحروق.
وخلق الحادث فزعا كبيرا في روسيا وعدة دول حول عالم، خاصة أن وزارة الدفاع اكتفت بالقول إن “الحادث وقع خلال القيام بتجربة محرك صاروخ يعمل بالوقود السائل، ومشيرة إلى وفاة اثنين من الاختصاصيين متأثرين بجروحهما وإلى إصابة ستة آخرين”، دون توضيح عما إذا كان هذان الاختصاصيان اللذان أعلنت وفاتهما هما بين القتلى الخمسة الذين تحدثت عنهم وكالة “روساتوم”، ما أثار العديد من الشكوك.
وتعود تفاصيل الحادث، إلى يوم 5 غشت الجاري، حيث وقع انفجار في قاعدة نيونوكسا المتخصصة في اختبار الصواريخ للأسطول الروسي، وتجرى فيها تجارب حول الصواريخ الباليستية، ليعلن الجيش الروسي ومتحدث باسم الحكومة الإقليمية، أنه “لم يحصل تلوث إشعاعي”، لكن بلدية مدينة سيفيرودفينسك، التي تبعد حوالى 30 كلم عن القاعدة، أكدت على موقعها على الإنترنت أن أجهزة الاستشعار لديها “سجلت ارتفاعا للنشاط الإشعاعي لمدة قصيرة”. لكن الخبر سرعان ما سحب من على موقع بلدية المدينة، كما لم يحدد أيضاً المستوى الذي بلغه النشاط الإشعاعي.
ونشرت منظمة “غرينبيس روسيا” رسالة من مسؤولين في مركز للأبحاث النووية قالوا فيها أن مستوى الإشعاع ارتفع إلى 2.0 مايكروسوفت، وأكدوا أنه استمر لأقل من ساعة واحدة، من دون أن تكون له أية مخاطر على الصحة.
وما زاد من المخاوف هو هرع سكان سيفيرودفينسك بعد انتشار خبر الانفجار إلى الصيدليات لشراء اليود، الذي يحمي الغدة الدرقية إذا ما وقع حادث نووي. وقالت صاحبة الصيدلية ايلينا فارينسكايا لوكالة فرانس برس “بدأ الناس يشعرون بالذعر، وفي غضون ساعة بيعت كل أقراص اليود أو الأدوية التي تحتوي على اليود”، موضحة أنها “وزعت قسائم تحتوي على كل القواعد التي يتعين التقيد بها في حال حصول تلوث إشعاعي”.
وفي سياق مرتبط، قال بوريس تشيكوف، الخبير في معهد الأبحاث النووية في موسكو لموقع صحيفة “ار.بي.كاي” اليومية، إن “مصادر طاقة النظائر تستخدم بشكل رئيسي في الصناعة الفضائية وعادة ما لا تشكل أي خطر على المستخدمين”، وأضاف “لكن في حال حصول أعطال فإن الأشخاص المقيمين في الأماكن القريبة، يمكن أن يصابوا… وأكد أن مستويات النشاط الإشعاعي المعنية بعيدة جداً عن المستويات التي تتسبب بحوادث خطيرة في المفاعلات”.