كيفاش
نسقت وزارة الداخلية مع المصالح المكلفة بمراقبة الأسوق الوطنية بمناسبة حلول شهر رمضان. واتخذت الوزارة، حسب بلاغ لها، كافة التدابير اللازمة على الصعيدين المركزي والمحلي لضمان تموين كاف والحرص على السير العادي للأسواق في مختلف عمالات وأقاليم المملكة، وتعزيز الوجود الميداني لمختلف أجهزة المراقبة من أجل حماية المستهلك.
وعقد أخيرا في مقر وزارة الداخلية اجتماع موسع، بحضور رؤساء أقسام الشؤون الاقتصادية والتنسيق لمختلف عمالات وأقاليم المملكة وممثلي القطاعات الوزارية المعنية، تم خلاله إعطاء تعليمات صارمة إلى مختلف مصالح المراقبة على صعيد العمالات والأقاليم للتحلي باليقظة الدائمة لضمان السير العادي للأسواق، وتكثيف عمليات التحسيس والمراقبة. كما تم بهذا الخصوص توجيه دورية إلى ولاة وعمال عمالات وأقاليم المملكة للتحلي باليقظة اللازمة والتتبع المستمر لوضعية التموين ورصد أي خلل محتمل قصد اتخاذ الإجراءات المناسبة.
وفي إطار تفعيل هذه التعليمات عقد ولاة وعمال مختلف أقاليم المملكة مع مختلف المصالح المعنية بالمراقبة والتموين لتقييم وضعية التموين تم خلال الشهر الماضي تعزيز آليات اليقظة والتتبع في مختلف جهات المملكة وتكثيف عمل لجان المراقبة في إطار تحسيس التجار بضرورة الإلتزام بشروط بيع المواد الإستهلاكية وضمان السير العادي للأسواق طبقا للقوانين المعمول بها واتخاذ ما يلزم من عقوبات في حالة ثبوت الإخلال بالقوانين الجاري بها العمل.
وفي السياق نفسه، تم العمل على إحداث خلايا للمداومة ولتلقي الشكايات تشتغل طيلة أيام الأسبوع خلال شهر رمضان في مختلف العمالات والأقاليم من أجل تتبع تطور الأسعار وحالة تموين الأسواق.
وفيما يتعلق بوضعية تموين السوق الوطنية، ستتسم هذه السنة، بوفرة في المواد والمنتجات وبعرض يلبي الحاجيات، سيما من المواد والمنتجات الأكثر استهلاكا خلال هذا الشهر المبارك.
أما على مستوى الأسعار، فيتضح من خلال التتبع اليومي لتطور مستوياتها أن أسعار مختلف المواد الغذائية تعرف استقرارا نسبيا مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.
