أكد المشاركون في الدورة 93 للجمعية العامة للاتحاد الدولي للسكك الحديدية، أمس السبت (8 نونبر)، في باريس، بالإجماع، على أن الحدث التاريخي البارز الذي طبع عالم السكك الحديدية هذه السنة يكمن في ولوج إفريقيا نادي السرعة الفائقة، بفضل المشروع المندمج للقطار المغربي فائق السرعة “البراق” الرابط الدار البيضاء في طنجة والذي أشرف على تدشينه الملك محمد السادس.
وأوضح بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية أن المشاركين في هذه الدورة حرصوا على تهنئة المغرب على هذه الانجازات المتميزة والطفرة النوعية المسجلة في قطاع السكك الحديدية الوطنية، والتي مكنته من تحقيق طفرة نوعية جهويا وعالميا، معتبرين أن المغرب هو البلد 18 عالميا الذي يتوفر على هذه التكنولوجيا الحديثة، محتلا المرتبة 6 من حيث سرعة