تفاعل مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي مع حملة شبابية جزائرية بعنوان “المغربي ماشي عدوي.. أحب كجزائري الشعب المغربي”.
وصمم مغردون شعار الحملة التي انتشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي باللغتين العربية والفرنسية، واحتوى شعار الحملة على علمي المغرب والجزائر على شكل قلب.
وجاء انتشار الهاشتاغ عقب الهجمات المتتالية للنظام الجزائري و الإعلام التابع له على المغرب، الأمر الذي أثار استهجانا كبيرا وسخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء في المغرب أو الجزائر، خاصة بعد تصريحات وزير الاتصال والناطق باسم الحكومة الجزائرية، عمار بلحيمر، التي ادعى فيها أن “ المغرب وإسرائيل تقودان حربا سيبرانية ضد الجزائر”.
لا للمجازفة بأمن و استقرار المنطقة المغاربية و لا لتوريط الجزائر في نزاعات نحن في غنى عنها#المغرب_الشقيق_ليس_عدوي
— @Alg_revo (@keysowner) November 13, 2020
ورد مغاربة على حملة “المغربي ماشي عدوي.. أحب كجزائري الشعب المغربي”، بهاشتاغ مماثل جاء فيه: #الجزائري_ليس_عدوي_أحب_الشعب_الجزائري”.
وقال مغاربة إن الحملة تدل على متانة العلاقة بين الشعبين المغربي والجزائري، مؤكدين أنها خطوة موفقة لانتصار قيم الأخوة والجوار، على الأجندات السياسية والأطماع العسكرية.
https://twitter.com/rekhrou/status/1377233326122094599
وقال معلقون إن النظام الجزائري يسعى جاهدا إلى التركيز على وجود “عدو خارجي”، كما يحاول تصدير أزماته الداخلية.
وجاءفي تعليق لأحد الجزائريين: “هذا المعنى الحقيقي لخاوة خاوة، حتى حد ما يقدر يفرقنا”، ودون أخر: “الشعب المغربي ليس عدونا.. هي الأنظمة الفاسدة التي تستعبد الشعوب”، فيما كتب آخر: ”السياسة تريد التفرقة، أما الشعوب لا تكره بعضها”.
#المغربي_ليس_عدوي #المغربي_اخي الامس، اليوم وغدا#الجزائر #كاس_العالم_2022 #المغرب #الاخوة
— lakrout amine (@AmineLakrout) March 31, 2021
يشار إلى أن نشطاء مغاربة كانوا قد أطلقوا قبل سنوات شعار “خاوة خاوة” للتدليل على متانة العلاقة بين الشعبين المغربي والجزائري.