لا زال تجار السمك في مدينة سبتة، يعيشون أزمة صعبة، بعدما قرر المغرب أن يمنع دخول شاحنات السمك المغربي إلى المدينة، ما جعل السوق تشهد عجزا كبيرا واختلالا لتلبية حاجيات المستهلكين.
ونشر موقع “إل بويبلو دي سويتا” المحلي، يوم أمس السبت (15 فبراير)، مقالا بعنوان “تجار السمك يتنفسون الصعداء يوم السبت بعد أزمة السمك”، أكد فيه أن سوق شهد انتعاشا طفيفا بعد استيراد كمية من السمك بطرق أخرى، ليجد بعض تجار السمك مخرجا للأزمة التي عاشوها منذ بداية هذا الأسبوع.
ونقل موقع ذاته تصريحات لبعض تجار السمك من عين المكان أبدوا فيها عدم رضاهم من نوعية السمك التي توصلوا بها، إضافة إلى تأكيدهم أن الكمية لم ترقى إلى مستوى حاجيات السوق أمام الطلب الكبير وخاص.
وكانت تقارير محلية، أكدت سابقا أن أزيد من 80 في المائة من السمك الذي يُباع في أسواق سبتة مستورد من المغرب، بما يزيد عن 3 أطنان يوميا من السمك المغربي لبيعه في الأسواق.
ونقلت مواقع إخبارية إسبانية أن مندوبة الحكومة المحلية، سالفادورا ماتيوس، سافرت إلى العاصمة الإسبانية مدريد، للقاء كاتبة الدولة لدى وزارة الخارجية الإسبانية كريستينا فيغيراس لمناقشة الأزمة، وإيجاد حل مناسب.
من جانبه، فإن الجانب المغربي لم يصدر أي بلاغ رسمي حول سبب منعه دخول السمك إلى المدينة المحتلة، كما أن مواقع محلية، في كل من تطوان والفنيدق، أكدت أن هذه الخطوة انعكست بشكل إيجابي وتراجعت أسعار السمك بشكل ملحوظ أمام وفرة العرض.
