تمكن المنتخب المصري من العبور إلى الدور الثاني من كأس الأمم الإفريقية، بعد فوزه، اليوم الأربعاء (26 يونيو)، على الكونغو الديمقراطية بهدفين نظيفين، محققا 6 نقاط بعد فوزين في المجموعة الأولى.
ضعف الخصم سهل المهمة
وسهل تواضع الخصم الكونغولي الطريق أمام المنتخب المصري، الذي حسم المباراة في شوطها الأول بعد هدفين من توقيع أحمد المحمدي ومحمد صلاح.
ورغم العدد الكبير من الفرص التي خلقها لاعبو الشياطين الحمر، لكن غابت عنها النجاعة واتسمت بالأنانية المفرطة من اللاعبين الكونغوليين.
دعم بطل الفضيحة الجنسية
ويبدو أن بعض لاعبي الفراعنة غير راضين عن قرار الاتحاد المصري، باستبعاد اللاعب عمرو وردة بسبب فيديو جنسي، حيث توجه القائد المحمدي بعد تسجيله هدف التقدم، نحو المدرجات وشكل بيديه رقم 22 في إشارة لدعم زميلهم المستبعد.
ورغم صمت اللاعبين بعد هذا القرار إلا أن هذه الإشارة كانت كافية لتأكيد دعمهم لزميلهم.
البطاقات الصفراء
وتسببت الخطة الدفاعية التي نهجها الفراعنة في ضغط كبيرا على لاعبيه في الشوط الثاني، ما تسبب في حصول المصريين على ثلاث بطاقات صفراء، وهذا ما سيشكل خطرا على المنذرين في المباريات القادمة وغيابهم بسبب تراكم البطاقات.
ضعف خط الوسط
وظهر جليا في أداء المنتخب المصري ضعف خط الوسط في ضبط الإيقاع وصناعة الفرص، حيث لم تتجاوز كتيبة الفراعنة 50 في المائة في نسبة الاستحواذ.
كما لم ينجحوا في إمداد خط الهجوم بتمريرات حاسمة، باعتبار أن المصريين لم يسددوا سوى 8 تسديدات مقارنة بخصمهم الذي استطاع الوصول إلى الشباك في 12 مناسبة.
عودة محمد صلاح
ومن نقاط الإيجابية القليلة التي ظهرت في عند أصحاب الأرض، هي عودة محمد صلاح إلى التسجيل بعد غياب لمدة 323 يوما، حيث لم يسجل منذ 8 شتنبر مع المنتخب المصري.
