لم يمنع الصيام وحال الطقس السيء، عددا من الجزائريين في الاستمرار في الحراك الشعبي، للأسبوع 113، حيث رفعوا فيها شعارات تطالب بإسقاط النظام العسكري والرئيس عبد المجيد تبون.
وعرف، اليوم الجمعة (16 أبريل)، الذي يوافق اليوم الرابع من شهر رمضان، خروجا كبيرا للحراكيون في العاصمة الجزائر، وولايات قسنطينة وتيزي وزو وبجاية وتبسة وعنابة ومدن أخرى، ومسيرات تفاوت عدد المشاركين فيها، مع تطابق في الشعارات، كما ظهر بعض المتظاهرين حاملين مظلاتهم بسبب هطول الأمطار.
وشهد الحراك شعارات قوية تطالب بإطلاق سراح معتقلين محسوبين على الحراك الشعبي، وردد الحراكيون هتافات من قبيل “أطلقوا أولادنا يصوموا معانا”، وكذلك “جزائر حرة ديمقراطية” و” ماكاين علماني ماكاين اسلامي كاين عصابة تسرق عيناني”، و”تبون مزور جابوه العسكر فاقد للشرعية، الشعب تحرر هو اللي يقرر دولة مدنية”.
وكان 23 موقوفا جزائريا، قد أطلقوا منذ الأسبوع الماضي، في السجن إضرابا عن الطعام، احتجاجاً على اعتقالهم على خلفية المظاهرات الشعبية، فيما تتحدث صفحات محلية عن أزيد من 27 معتقلا على خلفية الحراك الشعبي.