تزامنت بداية شهر رمضان، أمس الثلاثاء (12 أبريل)، مع حراك الطلبة في الجزائر، حيث عرفت الجارة الشرقية مسيرات حاشدة، للمطالبة بالتغيير والحريات ورفض إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة في 12 يونيو المقبل.
ونقلت عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي المسيرات المذكورة، في كل من العاصمة وعدد من المدن الجزائرية، شارك فيها المئات من الطلبة للأسبوع 112 منذ انطلاق الحراك، وتوقفه لمدة سنة بسبب جائحة كورونا.
وعرفت مسيرة العاصمة الجزائر حدثا خاصا، حيث افتتح المتظاهرون مسيرتهم بترديد النشيد الوطني، وبعده رددوا الشعارات المتداولة، المناهضة للنظام العسكري والرئيس عبد المجيد تبون، مثل “تبون مزور جابوه العسكر، فاقد الشرعية، الشعب تحرر هو اللي قرر دولة مدنية” و”مدنية ماشي عسكرية”، إضافة إلى هتافات للمطالبة بإطلاق سراح النشطاء المعتقلين في السجون، والسماح لهم بقضاء شهر رمضان مع عائلاتهم وأهاليهم، خاصة الـ53 معتقلاً الذين تم اعتقالهم قبل أسبوعين، خلال حملة التوقيفات.
ووثقت مقاطع فيديو محاولات للقوات الأمنية لتفريق المظاهرة التي انضم للمشاركة فيها عشرات المواطنين.
ومن بين المدن التي شهدت مسيرات مماثلة؛ مدينة بجاية، وتيزي وزو والبويرة شرقي الجزائر ووهران غربي الجزائر.