فرح الباز
تأكيدا لما تردد حول انسحابه من حزب الحركة الشعبية، قدم لحسن حداد، القيادي في حزب السنبلة ووزير السياحة، اليوم الأربعاء (14 شتنبر)، طلب انسحابه من الحزب إلى الأمين العام امحند العنصر.
واستهل حداد رسالته بتوضيح قراره القاضي بالانسحاب من الحزب الذي انخرط فيه بعدما كان يأمل أن يجد فيه “ضالته السياسية”.
وبرر وزير السياحة انسحابه من الحركة الشعبية بما أسماه “كثرة المضايقات” التي تعرض لها داخل الحزب، مستدلا بما تعرض له عندما قدم ترشيحه لمنصب الأمين العام خلال المؤتمر الثاني عشر سنة 2014.
وأكد حداد في رسالته أنه عرض لـ”عدة تهجمات لفظية داخل المجالس الوطنية التي تمت تعبئة إنزالات داخلها بهدف الشتم والقذف في شخصي، وآخر هذه المضايقات والاستفزازات فبركة قصص وروايات عما يروج في اجتماعات المؤسسات الدستورية الكبرى للبلاد”، معتبرا أن هذه الهجمات “لا تليق بتاريخ الحزب”.
وعن الجدل الذي أثير حول رفض حزب السنبلة تزكية وزير السياحة خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، ما رجح أن يكون السبب الرئيسي وراء انسحابه من الحزب، قال حداد في رسالته إنه قدم إلى لجنة الانتخابات في الحزب طلب الحصول على تزكية للترشح في الدائرة الانتخابية لإقليم خريبكة، “وأن البت في الطلب تأخر بشكل ملفت للنظر رغم عدد الاجتماعات التي خصصت له، إلا أنه تم التماطل عمدا في الطلب”.