أعلن رئيس الحكومة الكندية، جاستن ترودو، اليوم الإثنين (6 يناير)، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحا أنه سيواصل أداء مهماته إلى أن يختار حزبه خليفة له.
وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا، “أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل”.
https://x.com/atrupar/status/1876299464098365698
وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.
سيتولى ترودو، الذي أعلن في الوقت ذاته تعليق عمل البرلمان حتى 24 مارس، تسيير الأعمال لإعطاء حزبه الوقت لاختيار بديل له.
وأضاف وقد بدا عليه التأثر “هذا البلد يستحق خيارا حقيقيا في الانتخابات المقبلة. لقد أصبح واضحا لي أنّه إذا كان علي أن أخوص معارك داخلية، لا يمكنني أن أكون رئيسا للحكومة”.
يمكن أن تستمر الحملات داخل الحزب الليبرالي لعدّة أشهر. وحتى لو تسارعت وتيرة هذه العملية، من غير المرجّح أن يغادر ترودو منصبه في الأيام القليلة المقبلة.
ومن المتوقع أن يكون على رأس الحكومة في العشرين من يناير، خلال حفل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
يأتي إعلان ترودو مع اقتراب إجراء الانتخابات التشريعية في موعد أقصاه أكتوبر 2025.