• جينيزيو يُدافع عن أيوب بوعدي.. ويُوضح سبب تراجع مشاركته
  • وزير فرنسي: الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب مناسبة لتعميق العلاقات “الغنية أصلا” مع الرباط
  • من قلب “السيام”.. المحافظة العقارية حاضرة لتبسيط المساطر وتقريب الخدمة من المواطنين (فيديو)
  • لقجع يحفز لاعبي منتخب أقل من 20 سنة: يجب أن تلعبوا على اللقب وليس فقط من أجل الظهور
  • وزير فرنسي: الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب مناسبة لتعميق العلاقات “الغنية أصلا” مع الرباط
عاجل
الإثنين 03 ديسمبر 2018 على الساعة 17:40

رسالة تلاها مولاي رشيد.. الملك يرافع عن المناخ العالمي

رسالة تلاها مولاي رشيد.. الملك يرافع عن المناخ العالمي

أكد الملك محمد السادس أن المملكة المغربية تضع القضايا البيئية والتحديات المناخية ضمن أولويات سياساتها الوطنية.
وأوضح الملك، في رسالة إلى المشاركين في “قمة القادة” التي انطلقت أشغالها اليوم الاثنين (3 دجنبر)، في كاتوفيتسي (بولونيا)، في إطار الدورة الـ24 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ، أن المملكة منخرطة في مكافحة تغير المناخ، وذلك “وفق منهجية تشاركية ومسؤولة، تتجسد في مستوى الطموح، المتمثل في حصة المساهمة المحددة وطنيا لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، والمخطط الوطني للتكيف مع آثار التغير المناخي، والبرنامج الوطني للطاقات المتجددة”.

تدابير عملية وجريئة
وأضاف الملك أن المغرب واصل، بصفته رئيس الدورة الـ22 لهذا المؤتمر، تعزيز الدينامية التي انطلقت عقب إبرام اتفاق باريس، حيث عمل على سبيل المثال لا الحصر، على تفعيل “نداء مراكش للعمل من أجل المناخ والتنمية المستدامة”، و”شراكة مراكش للعمل من أجل المناخ”، كفضاء لتحفيز العمل المناخي في جميع أنحاء العالم.
وعبر العاهل المغربي، في الرسالة التي تلاها الأمير مولاي رشيد، عن الأمل في أن تمكن الدورة الـ24 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، من تفعيل الالتزام العالمي بشأن هذه الإشكالية.
وقال الملك إن “تجديد التزاماتنا لم يعد كافيا، بل صار لزاما علينا أن نقرنها بتدابير عملية وجريئة، لاسيما من خلال تعبئة متجددة لدعم الدول النامية، بنقل التكنولوجيا والوفاء بالتزامات التمويل”.

إفريقيا لا تحظي بالدعم
ومن جهة أخرى، أشار الملك إلى أن القارة الإفريقية “تعاني بحدة من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، والحال أن لا مسؤولية لها في هذه الوضعية غير المنصفة”.
ومع ذلك، يضيف الملك، فإن إفريقيا لا تحظى بالدعم والمؤازرة من لدن الشركاء والمانحين الدوليين.
وذكر الملك بأن المملكة المغربية، في إطار التزامها بدعم القضايا الإفريقية، تواصل مواكبة مسلسل تفعيل لجان المناخ الثلاثة، المنبثقة عن قمة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية، المنعقدة على هامش الدورة الـ 22 لمؤتمر المناخ، والتي تهم حوض الكونغو، ومنطقة الساحل والدول الجزرية.

تعزيز أسس التضامن
وأبرز الملك أن “جسامة التحديات تلزمنا اليوم بتحرك جماعي من أجل تعزيز أسس التضامن بين الدول، وتفعيل الانتقال إلى نموذج اقتصادي كفيل بتحقيق تنمية مستدامة على جميع المستويات”، معربا عن الأمل في أن يجد حماس المجموعة الدولية، “وإن عرف بعض الفتور مؤخرا، طريقه نحو دينامية متجددة ومستدامة، في مواجهة تحديات التغيرات المناخية”.
وخلص الملك إلى أن المملكة المغربية “ستبقى كما كانت على الدوام، معبأة في هذا الإطار بكل عزم وإيمان، وطنيا وقاريا ودوليا”.